TOP

جريدة المدى > سياسية > الصدريون يحرقون صور المالكي لليوم الثاني على التوالي في النجف وميسان

الصدريون يحرقون صور المالكي لليوم الثاني على التوالي في النجف وميسان

نشر في: 12 ديسمبر, 2012: 08:00 م

شكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر امس الأربعاء، المتظاهرين الذين خرجوا في بغداد والبصرة والنجف وميسان تأييدا له، إلا أنه دعاهم إلى "الترفع عن السب والشتم ورفع الصور المشينة" خلال احتجاجاتهم على تصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي الذي وصف تصريحات رجل الدين الشاب بأنها "بلا قيمة".

لكن انصار الصدر ولليوم الثاني على التوالي احرقوا صور المالكي في النجف وميسان امس الاربعاء بعد ان فعلوها في البصرة والعمارة الثلاثاء، مطالبين رئيس الحكومة بالاعتذار من زعيمهم.

وقال الصدر في بيان، تسلمت (المدى برس) نسخة منه، "اشكر المتظاهرين في محافظة البصرة ومدينة الصدر لوفائهم بالعهد لنا"، داعياً إياهم إلى أن يكونوا "على خلق رفيع وليترفعوا في مظاهراتهم في تلك المحافظتين أو غيرها عن الشتم والسباب ورفع الصور المشينة".

وأضاف الصدر، أن "المتظاهرين هم اتباع آل الصدر وانتم أيها الاحبة بنظري اعلى وارفع من تلك الأمور فعبروا عن محبتكم بنبل وأخلاق وعزة وشرف".

وتظاهر المئات من انصار التيار الصدري في محافظة النجف، تنديدا بالتصريحات التي أطلقها رئيس الحكومة ضد زعيم التيار الصدري، والتي لوح فيها بمقاضاة الصدر على اتهاماته له.

وقال مراسل (المدى برس) إن المئات من انصار التيار الصدري تظاهروا، قبل الظهر في ساحة الصدرين وسط المدينة، استنكارا  لتصريحات المالكي.

وأضاف أن المتظاهرين أكدوا أن الصدر "خط أحمر" لا يمكن التجاوز عليه أو المساس به. ورددوا شعارات مناهضة لرئيس الحكومة، واحرقوا صورا للمالكي مركبة مع صدام حسين. وفي السياق ذاته تظاهر المئات من اتباع التيار الصدري في محافظة ميسان، امس الأربعاء، تنديدا بـ"إساءة" المالكي. ورفع المتظاهرون الذين كان من بينهم ممثلو التيار في مجلس المحافظة وعدد من زعماء العشائر ورجال الدين، لافتات تطالب المالكي "بالاعتذار" عن تصريحاته رسميا أو "الاستقالة" من منصبه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

زيارة مرتقبة للسوداني إلى طهران: الغاز والوضع في سوريا على رأس الأولويات
سياسية

زيارة مرتقبة للسوداني إلى طهران: الغاز والوضع في سوريا على رأس الأولويات

 بغداد/ تميم الحسن تبدو كلمة السر لتجنب العراق "مفاجآت" ما بعد عاصفة سوريا هي البقاء على "الحياد" تجاه الأزمات الكبيرة في المنطقة.نجحت خطة "الحياد العراقي" منذ الحرب في غزة (أكتوبر 2023)، ولكن هل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram