 انتقدت الفنانة عواطف السلمان واقع الدراما العراقية الحالية، مؤكدة أن المسلسلات تعاني هبوطاً فكرياً. وقالت السلمان: إن الدراما تعاني اليوم من هبوط فكري في مستواها لكونها باتت لا تحاكي الواقع العراقي. وأضافت: كما باتت تسلط الضوء على الجوانب السلبية والمعتمة في حياتنا ولا تتناول الجوانب المشرقة وما أكثرها وهذا لا يجوز أبداً. وأشارت إلى أن الدراما العراقية إذا لم تكن تمثل الواقع بصدق واهتمام وارتقاء بالقيم فلا خير بهذه الدراما.
 بعد أن قدم المخرج مهدي زاهد فيلمه (معهد العمالقة) كرسالة تخرج في المعهد ينشغل حالياً بإخراج فيلم لقناة العراقية عن علـم من أعلامنا المعاصرين. وقال مهدي زاهد: أن فيلمي الجديد يتناول حياة وانجازات المفكر (مصطفى جواد) ويستغرق الفيلم 52 دقيقة وسيقدم في ذكرى وفاة جواد في 19/ 12/ 2011. وأضاف: أخذت فيه شخصية جواد كشخصية عراقية ومن خلاله دخلت إلى عطائه اللغوي وأثره في الشـارع من خلال برنامجه الشهير (قل ولا تقـل) الذي كان يقدم من إذاعة وتلفزيون جمهورية العراق.rn عن عمر ناهز السبعين عاماً رحل الناقد المسرحي المعروف علي مزاحم عباس بعد معاناة طويلة من المرض الذي منعه في الأسابيع الأخيرة من الذهاب إلى دائرة السينما والمسرح بعد مواظبته على ذلك وكان اعتلال صحته واضحاً عليه.  والراحل علي مزاحم عباس السلطاني من مواليد مدينة الخالص في محافظة ديالى عام 1940، أنهى بكالوريوس لغة عربية عام 1969 وعلوم دينية، ثم انه خريج معهد الفنون الجميلة عام 1975 وكان الأول على دفعته، ناقد كبير له مؤلفات عديدة أشهرها: سلاما أيها المسرحيون، أزمة النص المسرحي، فلنفتح الستارة، وفن التمثيل الصامت العراقية البانتو مايم في العراق للسنوات 1919 ـ 1998، و (الفرقة القومية للتمثيل أرقاما ودلالات) و(تجربة منتدى المسرح في العراق) و(تجربة الفرقة القومية للتمثيل في مسرح الطفل)، كما كتب العديد من المسرحيات للصغار والكبار منها (القنديل الصغير) التي قدمتها فرقة كربلاء ومسرحية (عيد سعيد) التي اقتبسها عن إحدى مسرحيات ناظم حكمت، واخرج له سعدون العبيدي مسرحية (رائحة المسك) عام 1984.rn يستعد المخرج المسرحي عماد محمد، خلال الأيام القليلة المقبلة، لتقديم عمل مسرحي عن ثورة الشباب العربي أو ما سميت (ثورة الفيس بوك)، يحمل عنوان (فيس بوك) قام المخرج بإعدادها عن رواية (شرق المتوسط) لعبد الرحمن منيف و رواية (آلام السيد معروف) لغائب طعمة فرمان، وهي من نوع المونودراما، مدة عرضها نصف ساعة.