متابعة/ المدى أكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية قاسم الاعرجي ان تنظيم القاعدة وحزب البعث المنحل وراء ادخال اسلحة الى سوريا عبر الأراضي العراقية.وقال الاعرجي للوكالة الإخبارية للأنباء: نتمنى ان تكون العلاقة طيبة مع سوريا التي احتضنت المعارضة العراقية أيام النظام السابق، مؤكداً ان تنظيم القاعدة وحزب البعث المنحل وراء ادخال اسلحة الى سوريا عبر الاراضي العراقية، لغرض منع تطوير العلاقات بين البلدين او عدم اندفاع سوريا لحضورها القمة العربية في بغداد.
وكانت الجمارك السورية قد ضبطت شحنة كبيرة من الأسلحة أثناء محاولة تهريبها من الأراضي  العراقية.وذكرت مصادر صحفية في سوريا: أن قوات الأمن السورية أوقفت في 7 اذار الحالي سائقا عراقيا كان يقود سيارة من نوع "مان براد" عراقية أثناء دخوله الأراضي السورية عبر مركز التنف الحدودي وذلك بعد أن ضبطت بحوزته كمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمتفجرات والذخائر والمناظير الليلية مخبأة ضمن مخابئ سرية في البراد".وأضافت المصادر أن "المقبوض عليه اعترف بأن صاحب السيارة قام بتحميلها بالأسلحة المذكورة في بغداد، وطلب منه نقلها إلى سوريا ليسلمها لأحد الأشخاص، الذي سيتواصل معه عبر رقم هاتف خلوي، وسيستلم منه لقاء ذلك مبلغ 5 آلاف دولار، وذلك لاستخدامها في أعمال "تؤثر على الأمن الداخلي وإثارة القلاقل وبث الفوضى والعبث بالاستقرار في سوريا.وأوقفت قوى الأمن المختصة السائق العراقي "أ .ع" الذي يقود سيارة "براد "عراقية عند دخوله عبر مركز التنف الحدودي الى الأراضي السورية قادمة من العراق وذلك بعد أن ضبطت بحوزته كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمتفجرات والذخائر والمناظير الليلية مخبأة ضمن مخابئ سرية في البراد.حيث اعترف المذكور بأن صاحب السيارة قام بتحميلها بالأسلحة المذكورة بكراج حي روز في بغداد وطلب منه نقلها إلى سوريا ليسلمها لأحد الأشخاص وسيستلم منه لقاء ذلك مبلغ 5000 دولار أمريكي وذلك لاستخدامها في أعمال تؤثر على الأمن الداخلي وإثارة القلاقل وبث الفوضى، بحسب الصحافة السورية. وكان ضباط عراقيون ان اي عملية تسلل من الأراضي السورية الى الاراضي العراقية لم تحدث طوال الفترة الماضية و انه تم ضبط اكثر من عملية تهريب للمخدرات و السلاح من الاراضي العراقية باتجاه الاراضي السورية. لكن مسؤولا عسكريا سوريا قال في وقت سابق أن هنالك نقصا تقنيا تعاني منه القوات المتواضعة على الحدود و خاصة اجهزة المراقبة مشيرا الى ان نقص هذه الوسائل و خاصة مناظير المراقبة الليلية يتم التعويض عنه بتكثيف عدد عناصر المراقبة و تواجدهم الدائم في هذه المخافر الحدودية. و يشاهد المتجول في تلك المنطقة ساترا ترابيا اقامه السوريون عام 2000 عند ترسيم الحدود بين العراق و سوريا و يبلغ ارتفاعه ما يقارب الثلاثة أمتار. الى جانبه و داخل الاراضي السورية طريق اسفلتي عسكري لتحرك القوات العسكرية و الدوريات حيث يشير العميد خلوف الى ان عربات عسكرية تقوم باستطلاع نهاري و ليلي عبر دوريات منتظمة على طول الساتر الترابي و بمعدل كل اربع ساعات حيث تتواجد في كل مئة كيلومتر من الحدود المشتركة ثلاث دوريات متحركة تعتمد في غالبيتها على العربات العسكرية الخفيفة بينما تتولى عربات مدرعة الدوريات الليلية حيث تحمل هذه العربات مناظير عادية روسية الصنع. و ترتبط هذه المخافر الحدودية التي يتواجد فيها وسطيا ما يقارب العشرة عناصر باتصالات سلكية ولا سلكية للتنسيق فيما بينها ، بينما يتواصل قادة الفصائل و السرايا لهذه المواقع بأجهزة الاتصال الفضائية المدعوة بالثريا.