متابعة/ المدىأكدت القنصلية الأميركية في العراق، أمس الاثنين، عدم توفير الحماية لمواطنيها من أصل عراقي في حال انتهكوا القانون المحلي، مؤكدة متابعة أوضاعهم إذا ما تعرضوا إلى الاعتقال للتأكد من حسن معاملتهم وشؤونهم الإنسانية، في إطار التزامها بالمعاهدات الدولية التي تربطها بالعراق بشأن تبادل المجرمين.
وقال القنصل الأميركي مارك ميفلد لوكالة "السومرية نيوز"، إن "الحماية القنصلية تكون في إطار احترام قوانين البلد المضيف، وليس عبر إخراج المعتقل من السجن"، مشيراً إلى أن "نوع الحماية التي تقدمها القنصلية تتمثل بالتأكد من المعاملة الحسنة للشخص المعني عند إيداعه السجن، وعدم تعرضه للتعذيب، ومتابعة أموره الإنسانية".ونفى ميفلد "لجوء السفارة الأميركية في العراق إلى القوة لإخراج حاملي الجنسية الأميركية من سجنهم، بعد اعتقالهم من قبل القضاء المحلي"، مؤكداً أن "الجهة الدبلوماسية لا تستعمل القوة في مثل هذا الشأن".وشدد القنصل الأميركي على أن "إجراءات القنصلية لن تخرج عن الإطار الدولي المتعارف عليه".
واشنطن لن تحمي مواطنيها الـعراقـييـن
نشر في: 14 مارس, 2011: 10:12 م