متابعة/ المدىرفضت المرجعية الدينية في النجف مقابلة كبار مسؤولي الدولة للتعبير عن امتعاضها من تصرف السياسيين، وأعلنت وقوفها مع مطالب المتظاهرين المشروعة.وقال مصدر مقرب من السيستاني إنه رفض استقبال رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري في بيته لامتعاضه من سلوك القيادات السياسية،
مشيرا إلى أن الجعفري طلب زيارة السيستاني في بيته إلا أنه لم يستجب للطلب وأبلغه بأنه ومنذ مدة يرفض استقبال القيادات السياسية لامتعاضه من سلوكهم وانشغال الكثير منهم بمصالحهم.وقال نصير البكاء، وهو أستاذ في حوزة النجف، إن المرجعية في النجف تنأى بنفسها في الوقت الحاضر عن مقابلة أي مسؤول عراقي لأنها تعترف بتقصير الحكومة تجاه الشعب.وقال البكاء خلال تصريح إعلامي إن المراجع الأربعة الرئيسة في النجف أرادت أن توصل رسالة إلى الجهات الحكومية المسؤولة بأن هناك جرس إنذار وعليهم التنبه، والشعب في حالة غليان ويجب تحقيق مطالبه.وشدد على أن المراجع الأربعة الرئيسيين في النجف وهم (علي السيستاني، ومحمد سعيد الحكيم، والشيخ محمد إسحاق الفياض، والشيخ بشير النجفي)، غير راضين عن الأداء الحكومي.وكان السيستاني قد اعتذر في الأسابيع الأخيرة عن استقبال رئيس البرلمان أسامة النجيفي وواجه طلباً قدمه زعيم القائمة العراقية إياد علاوي خلال زيارته الأخيرة إلى النجف بالرفض أيضاً.
السيستاني لن يقابل المسؤولين إلى حين تحقيق مطالب الإصلاح
نشر في: 14 مارس, 2011: 10:17 م