TOP

جريدة المدى > سينما > البطالة ثم البطالة

البطالة ثم البطالة

نشر في: 15 مارس, 2011: 06:43 م

من المعقول ان تعمل في بلدك بصفة عقد أو موظف وقتي، هل نحن لسنا من أبناء هذا البلد وغرباء في بلدنا؟!.انا لم احظ في زمان النظام السابق ولا في هذا الزمن بأي وظيفة على الرغم من كوني خريج معهد قسم المحاسبة وتخرجت سنة 1997 وابحث عن وظيفة في إحدى دوائر الدولة بلا جدوى .
الآن مع خطة فرض القانون حصلت على وظيفة بصفة عقد وقتية في شركة نفط الشمال الهدف من تعييننا عدم لجوء الشباب إلى أعمال تضر بالدولة مثل التخريب والإرهاب.في الوقت الذي لا يوفر لنا هذا التعيين سوى راتب ضئيل جداً، نحن نعمل بصفة عقد وقتي وعددنا بحدود الـ3500 شخص فقط في شركة نفط الشمال كركوك. ونتقاضى الرواتب كأجور يومية ونستلم في اليوم الواحد احد عشر ألف دينار فقط هذا إذا كان ذلك الشهر خاليا من العطل .هل نحن أبناء دولة فقيرة أم نحن غرباء في هذا البلد؟ وكيف يمكن اعتبار مثل هذه الوظيفة وسيلة لتوجيه  سلوك الشباب والحيلولة دون انحرافهم تجاه العنف 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"بغداد تثور"... مشاهد سينمائية ديناميكية من ساحة التحرير

أثار اهتمامي موضوع زوجات مقاتلي داعش فجسدت دور ربيعة

الفائزون في الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي الدولي

مقالات ذات صلة

سينما

"بغداد تثور"... مشاهد سينمائية ديناميكية من ساحة التحرير

قيس قاسم تطرح مُشاهدة "بغداد تثور" (2023)، للعراقي المقيم في النرويج كرار العزاوي، كغالبية الأفلام الوثائقية الراصدة حدثاً دراماتيكياً آنياً، السؤال الإشكالي نفسه: أينبغي التريّث والانتظار لتوثيقه، ريثما تنضج في ذهن السينمائي، المعني برصده،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram