اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > اليونيسف تطلق نداء لتوفير 1.4 مليار دولار بينها 40 مليون دولار للعراق

اليونيسف تطلق نداء لتوفير 1.4 مليار دولار بينها 40 مليون دولار للعراق

نشر في: 17 مارس, 2011: 06:30 م

بغداد / المدىأصدرت منظمة اليونيسف أمس الأول ، تقرير العمل الإنساني من أجل الأطفال لعام 2011، الذي يسلط الضوء على 32 دولة ويؤكد الأهمية المتزايدة لتعزيز قدرات المجتمعات المحلية على الصمود، ودعت المنظمة الجهات المانحة الى توفير 1.4 مليار دولار من أجل مساعدة الأطفال
والنساء العالقين في خضم الأزمات، بينها أكثر من 40 مليون دولار لمساعدة العراقيين في عدة قطاعات مهمة.وتقول نائبة المدير التنفيذي لليونيسف هيلدا جونسون إن "الاستثمار في الأطفال ودعم صمود البلدان والمجتمعات المعرضة للخطر لا يقصّران الطريق إلى الانتعاش فقط، ولكنهما أيضاً يساعدان على التكيف مع المخاطر المتوقعة والتخفيف من الخسائر عند وقوعها".وبحسب التقرير، شهد العالم أزمات إنسانية طاغية في عام 2010، فقد غمرت فيضانات باكستان خمس البلاد، وأودى زلزال هايتي بحياة أكثر من 200000 شخص وشرد الملايين، ولا تزال الأراضي القاحلة ونقص الغذاء في منطقة الساحل تهدد مئات الآلاف من الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد الشديد.وتسيطر حالات الطوارئ هذه على عناوين الأخبار، ولكن هناك العديد من الأزمات الأقل ذيوعاً والتي تؤثر على حياة الأطفال والأسر.ويذكر انه "في جميع أنحاء العالم، يعتبر الجفاف والمجاعات والصراعات العنيفة والنزوح على المدى الطويل حقائق واقعة بالنسبة للملايين من البشر.وهذه الأزمات الإنسانية لها عواقب وخيمة بالنسبة للأطفال، من بينها التجنيد في القوات المسلحة والعنف الجنسي وفقد الخدمات الأساسية مثل الصحة والمياه والتعليم".ويشير التقرير ان "النطاق غير المسبوق للكوارث في هايتي وباكستان في عام 2010 ادى إلى تقديم استجابة عالمية غير عادية من جميع المنظمات الإنسانية والشركاء.ومع ذلك، فقد أبرزت هذه الكوارث أيضاً الحاجة إلى تعزيز أنشطة التأهب والحد من المخاطر في المجتمعات التي تتعرض للأزمات بشكل متكرر.وأصبح منح المجتمعات المحلية الضعيفة المهارات اللازمة لمواجهة المخاطر ومقاومتها عنصراً متزايد الأهمية من عناصر العمل الإنساني، وهو أحد المجالات التي تلتزم اليونيسف بها التزاماً عميقاً"، مضيفا "على سبيل المثال، في عام 2010 قامت اليونيسف بتنقيح التزاماتها الأساسية للعمل الإنساني من أجل الأطفال لدعم حقوق الأطفال والنساء في الأزمات".وتضع التغييرات الرئيسية في السياسة الإنسانية للوكالة (اليونسيف) تركيزاً أقوى على "الاستعداد للأزمات قبل وقوعها وتعزيز الصلة بين العمل الإنساني والتنمية وتسليط الضوء على أهمية الحد من مخاطر الكوارث".ويقدم تقرير العمل الإنساني لليونيسف من أجل الأطفال لعام 2011 الأزمات التي تتطلب دعماً استثنائياً.ويوضح الحالات التي تستلزم "اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح وحماية الأطفال من أسوأ أشكال العنف والإيذاء وضمان الحصول على الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والصحة والتغذية والتعليم".وتضيف جونسون: "بعد عام من الكوارث الطبيعية المدمرة والمآسي الإنسانية، لم يكن هناك وقت أفضل من الآن لدعم صمود الشعوب والمجتمعات التي تعرضت للاذى مراراً وتكراراً."ويقول التقرير "تم ترتيب البلدان المستهدفة في النداء وعددها 32 من حيث الأولوية على أساس حجم الأزمات وشدة تأثيرها على الأطفال والنساء، والطبيعة المزمنة أو المطولة للأزمات، والقدرة على تحقيق نتائج منقذة للحياة وطويلة الأمد".يذكر ان منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تعمل في أكثر من 150 بلداً وإقليماً من أجل مساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والنماء، منذ الطفولة المبكرة وحتى نهاية مرحلة المراهقة.وهي أكبر جهة في العالم تقدم الأمصال للبلدان النامية وتوفر الدعم في مجال صحة الأطفال وتغذيتهم، والمياه النقية والصرف الصحي، والتعليم الأساسي الجيد لجميع الأطفال، من بنين وبنات، وحماية الأطفال من العنف والاستغلال ومرض الإيدز.وتموَّل اليونيسف بالكامل من المساهمات الطوعية من الحكومات والشركات والمؤسسات والأفراد.rnالعمل الإنساني من أجل الأطفال : بناء القدرة على المقاومةوفي ما يخص العراق، ينبه تقرير المنظمة ان الأطفال والنساء في أزمة نتيجة العنف المستمر، ويقول ان : "العنف المتواصل لا يشكل فقط خلفية الحياة اليومية في الكثير من المناطق العراقية، بل أضعف أيضا الحكم وشل قدرة البلد على إطعام، وحماية وتثقيف مواطنيها.  وأدى الاضطراب السياسي والاقتصادي إلى جعل وضع عدد كبير من النساء والأطفال أكثر ضعفا وخطرا والذين هم الآن مهددون بالفقر وسوء التغذية، ونقص المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، وعدم توفر التعليم بالإضافة الى ارتفاع احتمالات تعرضهم الى العنف الشخصي وسوء المعاملة".ويضيف: "يواجه العراقيون خطر الجفاف وانهيار البنى التحتية وعدد كبير من السكان اللاجئين والمشردين داخليا.يقدر عدد العراقيين اللاجئين بالملايين، بما في ذلك عدد كبير ممن طلب اللجوء في الدول المجاورة وأكثر من مليون نازح داخل البلاد منذ ذروة العنف عام 2006.وأحبطت عودة العديد من النازحيين إلى ديارهم بسبب استمرار المخاوف من انعدا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram