متابعة/ المدىحال غياب التوافق السياسي دون حضور رئيس الوزراء نوري المالكي امس الخميس الى البرلمان لتقديم مرشحي الحقائب الامنية.وقالت مصادر سياسية ان المالكي لا يريد حضور الجلسة بدون الاتفاق على مرشحي الوزارات الامنية".واشار الى ان عدم حضورة بدون الوزراء الامنيين
قد يفاقم من الازمة.من جهتها، كشفت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان امس الخميس، عن حسم وزارة الأمن الوطني لوزير البلديات السابق رياض غريب ووزارة الدفاع لمرشح القائمة العراقية خالد متعب العبيدي.وقال عضو اللجنة شوان محمد طه لوكالة "السومرية نيوز"، إن "الكتل السياسية المنضوية في التحالف الوطني اتفقت خلال اجتماع عقدته، مساء أمس، على ترشيح وزير البلديات السابق رياض غريب لمنصب وزير الأمن الوطني".وكان مصدر سياسي مطلع قد كشف، أمس الاول عن حسم وزارة الداخلية لقائد قوات الحدود الفريق محسن عبد الحسن ووزارة الأمن الوطني لوزير البلديات السابق رياض غريب، مبيناً وجود اتفاق مبدئي على تولي مرشح العراقية خالد العبيدي وزارة الدفاع، فيما أكد أن التيار الصدري يمارس ضغوطاً كبيرة للحصول على 20 منصباً مهماً في وزارة الداخلية مقابل الموافقة على ترشيح أحد الأسماء.وأضاف طه أن "الكتل السياسية اتفقت أيضا على أن يشغل مرشح القائمة العراقية خالد متعب العبيدي وزارة الدفاع"، بحسب قوله.وكانت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب قد أكدت، في وقت سابق من اليوم، أن رئيس الوزراء نوري المالكي لن يقدم مرشحيه للوزارات الأمنية إلى مجلس النواب الخميس، بسبب خلافات داخل التحالف الوطني على مرشح وزارة الداخلية، مبينة أن المالكي متمسك بقوة بترشيح القيادي في حزب الدعوة عدنان الاسدي لشغل وزارة الداخلية، في حين يطالب الائتلاف الوطني بتولي زعيم حزب المؤتمر الوطني أحمد الجلبي المنصب، متوقعة أن يقدم المالكي مرشحيه للوزارات الأمنية بعد انتهاء عطلة البرلمان التي ستستمر عشرة أيام بمناسبة أعياد نوروز.من جهته، أعلن التحالف الكردستاني، الخميس، عن ترشيحه فيصل دوسكي لمنصب رئيس جهاز المخابرات الوطني، مؤكدا أن دوسكي يحظى بمقبولية كبيرة لدى الكتل السياسية.وقال النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه إن "التحالف الكردستاني قدم عدة أسماء لشغل منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني من بينها نائب رئيس جهاز المخابرات الحالي فيصل دوسكي"، مؤكدا أن "دوسكي الأوفر حظاً من بقية المرشحين لتولي المنصب".وكانت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي قد كشفت في وقت سابق أمس، عن حسم وزارة الأمن الوطني لوزير البلديات السابق رياض غريب ووزارة الدفاع لمرشح القائمة العراقية خالد متعب العبيدي.وأضاف طه أن "دوسكي يعتبر من مؤسسي جهاز المخابرات الوطني بعد عام 2003، ويتمتع بالكفاءة والمهارة في أداء مهامه، فضلا عن كونه يحظى بمقبولية كبيرة لدى الكتل السياسية"، مؤكدا أن "التحالف الكردستاني قدم أسماء المرشحين لرئيس الوزراء وهو بانتظار الرد عليها".وكان النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان قد أعلن نهاية كانون الثاني الماضي، عن موافقة التحالف على تولي جهاز المخابرات بدلاً عن وزارة الأمن الوطني، لإنهاء الخلاف بشأن الوزارات الأمنية، لافتاً إلى أن عملية اختيار مرشحي الوزارات الشاغرة يجري وراء الأبواب الموصدة وخلال لقاءات ثنائية وثلاثية بعيدة عن الشفافية.فيما أكدت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب في وقت سابق من اليوم، أن رئيس الوزراء نوري المالكي لن يقدم مرشحيه للوزارات الأمنية إلى مجلس النواب اليوم (أمس)، بسبب خلافات داخل التحالف الوطني على مرشح وزارة الداخلية، مبينة أن المالكي متمسك بقوة بترشيح القيادي في حزب الدعوة عدنان الاسدي لشغل وزارة الداخلية، في حين يطالب الائتلاف الوطني بتولي زعيم حزب المؤتمر الوطني أحمد الجلبي المنصب، متوقعة أن يقدم المالكي مرشحيه للوزارات الأمنية بعد انتهاء عطلة البرلمان التي ستستمر عشرة أيام بمناسبة أعياد نوروز، فيما كشفت، عن حسم وزارة الأمن الوطني لوزير البلديات السابق رياض غريب ووزارة الدفاع لمرشح القائمة العراقية خالد متعب العبيدي.وأكد النائب عن التحالف الوطني عباس البياتي، أمس، في حديث لـ "السومرية نيوز"، أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيقدم مرشحي الوزارات الأمنية الداخلية والدفاع والأمن الوطني لمجلس النواب اليوم (أمس) الخميس للتصويت عليهم، مبينا أن التحالف الوطني اتفق خلال اجتماع عقده، الثلاثاء، على تسمية مرشحي وزارتي الداخلية والأمن الوطني، من دون ذكر أسمائهم.وقرر الائتلاف الوطني خلال اجتماع عقده، في 21 من شهر شباط الماضي، في منزل رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري ترشيح زعيم حزب المؤتمر الوطني أحمد الجلبي رسمياً لشغل حقيبة الداخلية كمرشح عن التحالف الوطني، فيما أبدت القائمة العراقية بعد يوم واحد دعمها للطرح، مؤكدة حقها بترشيح من تختاره لوزارة الدفاع، فيما أشارت تسريبات إلى أن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي متمسك بقوة بترشيح النائب عن الائتلاف
المالكي يؤجّل تسمية حقائب الامن خشية المخاطرة بالتوافق
نشر في: 17 مارس, 2011: 06:33 م