TOP

جريدة المدى > سينما > هل يشهد هذا العام حلولاً عملية لأزمة السكن؟

هل يشهد هذا العام حلولاً عملية لأزمة السكن؟

نشر في: 18 مارس, 2011: 04:43 م

بغداد/ المدى يكاد يجمع أغلب الخبراء الاقتصاديين على ان مشكلة السكن هي المشكلة الأولى التي تواجه شريحة كبيرة من الناس، و الامر لا ينطبق على مستأجري الدور بل يمتد ليشمل شاغلي المحال التجارية، ناهيك عن التعقيدات التي ترافق عملية الإيجار.. و هو الدور الذي يلعبه الوسطاء (الدلالون) في الاستفادة من طرفي الايجار و زيادة العبء على المستأجر، فضلا عن كون تقلبات أسعار الإيجارات مرتبطة بتقلبات اسعار السوق و سعر صرف الدولار و زيادة التضخم الاقتصادي، كما ان زيادة الرواتب التي يقابلها ارتفاع في أسعار السلع و المنتجات هي الأخرى تؤثر في ارتفاع أسعار الإيجارات، و بالتالي حصول مشكلات عدة بين طرفي عقد الإيجار (المؤجر و المستأجر)...
المواطن فاخر رسن حميد  مستأجر مشتملاً قال: لقد ذقت ذرعاً لكي احصل على هذه الشقة و هي تقع في الطابق الثالث و كان مبلغ ايجارها (300000) الف دينار عن طريق احد مكاتب الدلالية، الذي اخذ مني إيجار شهر دلالية و مقدمة ستة اشهر الى مالك الشقة، و بالإضافة الى انقطاع الماء المستمر و الذي دفعني الى ربط أنابيب إضافية من الأسفل إلى الأعلى، و عدم وجود (بالكونة) ولا يمكننا استخدام السطح ومعلوم ان الشقق في الصيف (نار) و في الشتاء( ثلج)، فيما مالك العمارة كثيرا ما يلوح بزيادة الإيجار، كلما طرأ جديد على زيادة الاسعار، و انا موظف و راتبي لا يكاد يكفيني في ما احتاج اليه مع عائلتي اما وداد حسين فقالت: استأجرت هذا المشتمل كما ترى بغرفتين و صالة و مطبخ صغير ب350 الف دينار، ولولا اننا نعمل انا و زوجي لما استطعنا ان نوفر مبلغ الايجار المرتفع،و المشكلة ان صاحبة المشتمل تأتينا كل يوم بحجج واهية لزيادة مبلغ الايجار، فيوما تقول أريد ان ازوج ابني، ويوما تقول نريد ان ندمج المشتمل مع البيت، حتى اذا اعطينا الزيادة تسكت و الكثير من المؤجرين يستغلون حاجة المستأجرين .... كما اننا نحافظ على البيت بكل ما نستطيع من اجل ان لا ندخل في مشكلات مع صاحبة البيت.أحد اصحاب البنايات يقول: للأسف المستأجر عندما يأتي في البداية و يطلب (ان يسكن) يكون بلسان طيب و حاضر لكل شيء و لكن ما ان يستقر بالسكن حتى يبدأ بإثارة المشكلات واحداث أضرار في الشقة، فهذه عمارتي و هذا محلي، و انا ربطت ماطور ماء كي ازود العمارة بالماء حتى تكون خزانات الماء ممتلئة دائما، في حين ان بعض الاخوة الساكنين يترك الحنفيات مفتوحة و بالتالي يضر بالآخرين، كما ان البعض لايقبل بالزيادة البسيطة في مبلغ الايجار بالرغم من صعود اسعار السوق. ، هذه العمارات هي مصدر رزقنا، ومن خلال عائداتها نواكب التغييرات الحاصلة في السوق، لكن المستأجرين يريدون مصالحهم فقط، ولا ينظرون إلى حالنا (كمؤجرين).ويجمع المختصون والمواطنون على حد سواء على دور الدولة الحاسم بإنشاء المجمعات السكنية التي يمكن من خلالها حل هذه المشكلة المتفاقمة , فللأسف هناك الكثير من الناس يتخذ من الإيجار طريقة للإثراء على حساب الضمير و على حساب مراعاة الآخرين،المطلوب إنشاء هذه المجمعات و بيعها او إيجارها للشباب الذين لا يملكون السكن، بأسعار مخفضة حلا لهذه المشكلة التي تزداد صعوبة مع تقدم الحياة وتعقد أسباب العيش، و بالزيادة المطردة في عدد السكان وعدم تدخل الدولة يزداد الأمر  سوءا، كما إن على الدولة ان تستغل فرص الاستثمار في البلد و ان تشجع رؤوس الأموال على البناء و تدعمهم في هذا الخصوص

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية

مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن مواعيد دورته الثامنة

السينما كفن كافكاوي

مقالات ذات صلة

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية
سينما

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية

متابعة المدىوديفيد كيث لينش صانع أفلام وفنان تشكيلي وموسيقي وممثل أمريكي. نال استحسانًا لأفلامه، والتي غالبًا ما تتميز بصفاتها السريالية الشبيهة بالأحلام. في مسيرة مهنية امتدت لأكثر من خمسين عامًا، حصل على العديد من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram