TOP

جريدة المدى > كردستان > فعاليات فنية متنوعة في العاصمة أربيل بمناسبة أعياد نوروز

فعاليات فنية متنوعة في العاصمة أربيل بمناسبة أعياد نوروز

نشر في: 19 مارس, 2011: 05:29 م

 أربيل / AK Newsأعلن طاهر عبدالله نائب محافظ أربيل بان أربيل عاصمة إقليم كردستان ستشهد واعتباراً من اليوم، العشرين من آذار، فعاليات متنوعة بمناسبة أعياد نوروز، حيث تشعل في مساء ذلك اليوم  النيران في احتفالية جماهيرية كبيرة بمشاركة عدد من الفنانين الكرد وذلك في متنزه شاندر.
وأضاف نائب محافظ أربيل، بأنه جرى وكالعادة عند اقتراب أعياد نوروز العيد القومي للشعب الكردي وكالاعوام السابقة تهيئة التحضيرات لاحتفالية جماهيرية في العشرين من آذار بمشاركة فنانين كرد كــ(عزيز ويسي وجوبي فتاح ..الخ) في حديقة شاندر وسط أربيل العاصمة، كما أشار عبدالله  وبحسب وكالة كردستان للأنباء إلى أنه ستوقد النيران وتطلق الألعاب النارية ابتهاجا بهذه المناسبة القومية، مؤكداً أن جميع الفنانين المشاركين في الاحتفالية والفرقة المشاركة هم الكرد لإعطاء طابع قومي للاحتفالية. ونوروز ـ أي اليوم الجديد، هو اليوم الأول للعام الشمس الكردي الجديد، واليوم التاسع لشهر آذار حسب التقويم اليوناني، أو اليوم الحادي والعشرين من آذار في التقويم الغربي، وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل مع النهار، حيث يحتفل الشعب الكردي بهذا اليوم منذ آلاف السنين، ويعتبره عيداً قومياً ووطنياً.وقصة نوروز باختصار كما هي معروفة للكرد وكثيرين من أصدقائهم في العالم هي قصة شعب يئن تحت الظلم والقهر على أيدي جلاد مستبد سفاح يدعى (الضحاك) ظهرت دمَلتان في منكبيه على شكل ثعبانين، فيصف له أطباؤه مخ الشباب دواء، فيأمر بقتل شابين كرديين كل يوم، فينتشر بذلك الفزع والرعب بين صفوف الشعب، ولكن طباخيه الذين سئموا تلك الجريمة النكراء يكتفون بقتل شاب واحد كل يوم ويتركون الآخر ليهرب إلى الجبال، حيث تألفت من الناجين عصابات مناوئة للنظام الاستبدادي البشع، إلى أن يظهر حداد يدعى (كاوا) يرفض أن يقضي الملك على أولاده وبني قومه، فيحمل مطرقته ويذهب إلى القصر ليهوي بها على رأس الطاغية ويحرَر العباد والبلاد من ظلمه وعدوانه، فيشعل الشباب النيران على رؤوس الجبال إيذانا بانتهاء شتاء حكم (الضحاك) وقدوم ربيع عهد الحرية. ونصب على العرش حاكم جديد، باسم فريدون،  وقد عم في عهده الخير والحرية والبركة. وحينما يحتفل الشعب الكردي في هذا اليوم، إنما يعبر عن مباهج هذا اليوم المجيد في تاريخه، والذي سموه بـ نوروز والتي تتكون من كلمتين كرديتين (نوي)والتي تعني الجديد ، و(روز) والراء بثلاث نقط تعني يوم أو كدلالة على العهد ، فتعني اليوم أو العهد الجديد.إن الاساطير المختلفة عن مناسبة هذا اليوم، تعطي تفسيرات مفادها حتمية النور على الظلام، العدالة على الظلم والاستبداد، ولكن مهما كان السبب، سواء الفرحة بنهاية عذابات برد الشتاء القارص، وحلول فصل الربيع الجميل، أو فرحة التحرر من حكم الظالم الجائر وانتزاع الحرية وانتشار الطمأنينة، فأن هذا اليوم أصبح للشعب الكردي تقليداً خالداً يحتفل به منذ آلاف السنين.إن الشعب الكردي يحتفل بهذا اليوم القومي ويقيم مراسمه في كل زوايا كردستان، فحينما يوقد الكرد النار، التي تذكر بالنار التي همشت بجسد الحاكم الجائر، إنما يسهمون في إقامة استعراض ومهرجان، ويدقوا ناقوس الخطر بذلك لكل الظالمين والمستبدين في كل مكان، ويحذرهم بأنهم سيلاقون مصيراً مشابهاً لمصير ضحاك أو أكثر إذا تمادوا أكثر.والشعب الكردي المتعطش للحرية والاستقلال، يقيم الأفراح والمباهج في هذا اليوم القومي المجيد، معتبراً إياه عظيماً متوارثاً عن التقاليد القومية، التي تمجد الانعتاق من الاستبداد والظلم.وفي السياق ذاته تستعد النساء في خانقين قبل عيد نوروز بأيام عدة في البحث عن كل ماهو جديد من موضات الأزياء الكردية، فضلاً عن الحلي وربطات العنق الشعبية.وقالت المواطنة سحر نجم (25عاماً) لوكالة كردستان للأنباء إن "نساء عائلتي وأقاربي يستبقن عيد نوروز بشهر أو أكثر لاختيار أجمل مستلزمات الأزياء الشعبية والأقمشة الملونة والحلي ابتهاجا بهذه المناسبة".وأضافت نجم، وقد جهزت مستلزماتها للعيد، أن "الأزياء الكردية تعددت فيها الموضات وأصبحت لا تشبه الأزياء القديمة التي كانت أمهاتنا وجداتنا يرتدينها".في حين بينت وفاء علي 18 عاما أن "الزي الكردي يتميز بألوانه وأقمشته الزاهية وطريقة تفصيله الذي يمثل هوية لشعبنا الكردي و جزءا مهما من تراثه"، منوهة إلى: "نقوم بتجهيز الأقمشة الخاصة بأزياء أعياد نوروز في كل عام".وأوضحت "نحن كفتيات كرديات نبحث عن كل ماهو جديد من الموديلات والألوان من خلال ما نراه على شاشة التلفاز للفنانات أو المطربات الكرديات اللواتي يرتدين الملابس الكردية الحديثة".من جانبها قالت زينب حسن، (33 عاما) "اعتبر الزي الكردي من الأزياء رائعة الجمال والتي تبرز جمال المرأة فالألوان الزاهية المزركشة (المنقوشة) كأنها تمثل الطبيعة".وأوضحت أن "ألوان الزي الكردي يعكس ألوان الطبيعة التي تضفي إشراقة على المرأة الكردية الجميلة، ليتقد العيد بها بهاءً وجمالا"، لافتة إلى أنه "بالرغم من تغير تصاميم الزي الكردي إلا إنني أرى أن الزي القديم كان أجمل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram