متابعة المدى
اختتمت في مقر منظمة "نخيل عراقي" في بغداد، فعاليات مهرجان "جواهريون" للشعراء الشباب بدورته السادسة، والذي يقيمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب.
المهرجان الذي انطلق الخميس الماضي بمشاركة أدباء ومثقفين من بغداد ومختلف محافظات البلاد، حملت دورته هذا العام اسم القاص والروائي الراحل أحمد خلف. ، الذي تم استذكاره باعتباره رمزاً ثقلفيا عراقيا .
ورافق المهرجان تكريمُ الفائزين بمسابقة الأدباء الشباب، والتي سبق أن أعلن الاتحاد عن نتائجها بحقولها المتعددة عدا حقل القصيدة. وقد شهدت الأيام الثلاثة، ثلاث جلسات شعرية لـ45 شاعرا مشاركين في مسابقة القصيدة، تنافسوا على الجوائز أمام لجنة تحكيم متخصصة.
وعقدت الجلسة الثالثة يوم السبت على قاعة الجواهري في مقر الاتحاد، فيما أعقبتها مساء اليوم نفسه جلسة شعرية لشعراء خارج المسابقة، انتهت بتكريم لجنة تحكيم مسابقة القصيدة وإعلان أسماء الفائزين وتكريمهم، فضلا عن قراءة البيان الختامي.
وتولى الشاعر حازم الشمري عرافة الحفل، حيث رحّب بالحضور وأكد في كلمته أن مهرجان جواهريون بات علامة مضيئة في المشهد الثقافي العراقي يجمع بين الأصالة والتجديد، ويكرّس قيم الشعر والجمال والإبداع في وطن يزخر بالمواهب.
وافتُتحت الجلسة الختامية بقصيدة للشاعر الإماراتي محمد البريكي، تلته نخبة من الشعراء الذين أحيوا الأمسية بنصوصهم الشعرية، وهم، صفاء سالم إسكندر وإبراهيم الماس وعامر الطيب ونور درويش وملاك جلال وسناد معد ومنار الراوي،ليستمع الحضور بعدها إلى قصائد متنوعة بصوت شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري، أيقونة المهرجان.
وشهدت الجلسة الختامية،تكريم لجنة التحكيم المكوّنة من، الشعراء منذر عبد الحر ومحمد البريكي ومضر الالوسي والناقدة د. ناهضة ستار ، من قبل رئيس المجمع العلمي العراقي الشاعر د. محمد حسين آل ياسين،كما جرى تكريم لجنة الفرز الأولي التي ضمّت الشعراء قاسم سعودي، د. راوية الشاعر وخالد الحسن. عقب ذلك، الإعلان عن أسماء الشعراء السبعة الفائزين بالجوائز التقديرية في المسابقة وهم (احمد عبد الغني وكوكب عيسى ومحمد المأمون الحضرامي وعائشة عبد الستار ومحمد السامرائي ومحمد حسين جبري وبسام عبد الحكيم)
جدير بالذكر، أن شعراء عربا شاركوا في مسابقة القصيدة، من سوريا ولبنان والأردن ومصر والسودان وتونس والمغرب وموريتانيا والإمارات وعُمان.










