متابعة/ المدىأكد وزير الخارجية هوشيار زيباري الذي شارك في قمة باريس حول القضية الليبية أن حضورنا هذا الاجتماع في باريس كان بسبب الالتزام الذي قدّمته الجامعة العربية وصدور قرار بالإجماع بدعم منطقة حظر الطيران وحماية المدنيين في ليبيا. هذا هو الأساس في هذه المشاركة. كما أن العراق شارك أيضاً لأنه رئيس القمة العربية المقبلة.
وقال:"لقد أوضحنا في الاجتماع التجربة العراقية العام 1991 وقلنا إن ما يحصل في ليبيا حالياً هو وضع مشابه لما حدث في العراق قبل 20 سنة عندما فُرضت منطقتا حظر للطيران في الشمال والجنوب وتم قمع الانتفاضة". وأوضح أنه أكدنا ما قاله الأمين العام للجامعة في الاجتماع وهو "أننا مع حظر الطيران لأسباب إنسانية، وهذا إجراء وقائي. لكننا ضد أي عمل عسكري أو احتلال أو تقسيم لهذا البلد (ليبيا).وقال ايضا ان بعض الدول التي قالت ذلك في الاجتماع. ولكن كانت هناك أصوات مختلفة. هناك من قال إن هناك فرصة بعد، وهناك من أراد تأكيد ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين. لكن لم تكن كل الآراء متطابقة في الموضوع.وأضاف أن الموقف الفرنسي متقدم ورائد في الموضوع العسكري. ففرنسا تقود التحالف الدولي، ونحن لا نشارك في معدات عسكرية. أما عن شرعية النظام الليبي فيعود تحديد ذلك إلى الشعب الليبي الذي يحق له أن يقول لمن الشرعية. لكن شرعية الأنظمة لها صلاحية محددة مثل صلاحية المواد الغذائية التي تنتهي بانتهاء صلاحيتها.rnالتفاصيل ص2
زيباري يرفض التدخل العسكري في ليبيا
نشر في: 20 مارس, 2011: 07:17 م