 بغداد / المدىكشفت وزارة الكهرباء أمس  ، الاثنين، عن اتفاق بينها وشركة صانير الايرانية للصناعات الكهربائية على تشغيل الوحدة الاولى لمحطة الصدر الغازية بطاقة 160 ميكا واط خلال الايام القليلة المقبلة، مشيرة الى ان الوحدة الثانية ستشغل بعدها بايام.وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس في بيان تلقت المدى نسخة منه امس الاول إن "وزير الكهرباء رعد شلال سعيد اتفق مع وفد شركة صانير الايرانية على تشغيل الوحدة الاولى لمحطة الصدر الغازية بطاقة 160 ميكا واط خلال الايام القليلة المقبلة".
وأضاف البيان  أن "الوزير بحث مع وفد الشركة الايرانية امكانية تنصيب وحدتين اضافيتين في محطة الصدر الغازية لترتفع طاقتها الانتاجية الى 640 ميكاواط"، مشيرا الى ان "الوحدة الثانية ستشغل بعد ايام من تشغيل الوحدة الاولى وبنفس الطاقة الانتاجية".ولفت المتحدث باسم وزارة الكهرباء الى ان "وزير الكهرباء بحث في مقر الوزارة مع وفد شركة صانير الايرانية للصناعات الكهربائية، بحضور وكيل الوزارة لشؤون التوزيع عامر احمد عبد المجيد، ومستشار الوزارة لشؤون الانتاج عادل حميد، المراحل المنجزة من مشروع محطة الصدر الغازية". موضحا:  ان "وزير الكهرباء ناقش مع وفد الشركة الايرانية موضوع احالة تنصيب وحدات محطة دبس الغازية الى شركة صانير وذلك بسبب خبرتها الكبيرة في تصنيع وتنصيب وحدات شركة سيمنس الغازية ذات المنشأ الالماني"، مبينا ان "الشركة الايرانية حاصلة على امتياز من الشركة الالمانية". وبحسب المدرس "تطرق الجانبان الى دور شركة صانير الايرانية في تنفيذ بعض المشاريع في قطاع التوزيع وتحسين الشبكات". يذكر ان مشروع محطة كهرباء الصدر الغازية من المشاريع الاستراتيجية لمنظومة الكهرباء الوطنية، ويعتبر من الروافد المهمة في زياد الطاقة الانتاجية للمنظومة، ويقع في اقصى الجانب الشرقي لمحافظة بغداد في منطقة الحميدية على ارض مساحتها (250) دونماً.وقد وقعت وزارة الكهرباء عقداً مع شركة صانير الايرانية الحاصلة على امتياز من شركة سيمنس الألمانية لانشاء الوحدتين الاولى والثانية بطاقة اجمالية 320 ميكاواط بكلفة 155 مليون يورو، وستكون وحدتها الاولى جاهزة للعمل (بطاقة 160 ميكاواط) خلال الايام القليلة المقبلة، على ان تستكمل الاعمال لدخول الوحدة الثانية (بطاقة 160 ميكاواط) الى العمل بعد شهر من دخول الوحدة الاولى مع نهاية شهر نيسان المقبل، وبذلك تكون القدرة الاجمالية لانتاج المحطة 320 ميكاواط ستعزز بها منظومة الكهرباء الوطنية.ويحتاج العراق بحسب تقديرات وزارة الكهرباء إلى أكثر من 12 الف ميغاواط لسد نقصه من الطاقة الكهربائية، في حين يصل انتاجه من الطاقة الكهربائية مع المستورد من دول الجوار الى سبعة الاف ميغاواط.