بغداد/ هشام الركابيعزا متحدث عسكري عودة أعمال التصفية والاغتيال للعناصر الأمنية والحكومية إلى الإهمال في إتباع الوصايا الأمنية التي تعلنها الأجهزة الأمنية. وكان رئيس الحكومة نوري المالكي قد أكد في وقت سابق من أمس الاثنين، أن العراق أصبح الأول في الاستقرار الأمني بين دول المنطقة، فيما دعا جميع الكتل السياسية المشاركة في الحكومة إلى التعاون لتلبية مطالب المواطنين.
وقال المالكي "العراق اليوم البلد الأول استقرارا في المنطقة بعد أن كان البلد الأول في تصدير الارتباك الأمني إلى دول المنطقة"، مبينا أن "الشعب العراقي قادر على النهوض بعملية البناء والإعمار".إلى ذلك، قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريح خص به "المدى" إن عودة عمليات الاغتيال عبر الأسلحة الكاتمة تأتي بسبب فقدان الوعي الأمني لدى المنتسبين والإهمال المتكرر من قبلهم مما يجعلهم صيداً سهلاً للعصابات الإجرامية والإرهابية.وأضاف عطا أن تلك العصابات لا تزال تعمل عندما تحين لها الفرص، داعيا الأجهزة الأمنية إلى الانتباه وإتباع الوصايا الأمنية لغرض إفشال جميع الخطط التي ينوي الإرهابيون تنفيذها. وعادت إلى الواجهة عمليات الاغتيال بكواتم الصوت حيث نجا مدير في دائرة التسويق النفطي التابعة لوزارة النفط من محاولة اغتيال بمسدسات كاتمة للصوت في حين اغتيل ضابط في وزارة الدفاع برتبة عقيد وأصيب ضابطان، بهجمات متفرقة بأسلحة كاتمة للصوت في بغداد.
الاغتيالات تعود من جديد وبغداد تحمل إهمال الأجهزة الأمنية
نشر في: 21 مارس, 2011: 09:59 م