رسام هولندي، استقر في مدينة أمستردام منذ سنة 1631 م. نظرا للقوة التعبيرية الكبيرة التي تتميز بها أعماله ولوحاته الشخصية، بالإضافة إلى معرفته العلمية بنظريات الضوء والظلال، وكذا القيم الإنسانية النبيلة لأفكاره وتأملاته الشخصية حول مصير الجنس الإنساني، كل هذه العوامل جعلته يعد ضمن كبار أساتذة فن الرسم الغربي. كان له أثناء حياته شأن كبير، واشتهر أيضا بأعماله عن طريق الرسم بماء الذهب (الأشجار الثلاثة، قطع المئة فلوران النقدية؛ يسوع يُبشر الناس). وقد تأثر بالفنان كارفاجيو وروبنز لكنه استخدم تأثيرات الضوء ووضع الألوان بحرية ليبرر الحالة العاطفية والنفسية.
عالج موضوعاته بأسلوب مسرحي انفعالي . اقتربت منه المصائب بعد رسمه لوحهة(دورية الليل) التي تصور مجموعة من الضباط والجنود وقد اخفت الظلال أشكال معظمهم . أبرز لوحاته :الجمال الروحاني من خلال اختياره أبطاله من الشخصيات الشعبية بدلا من النبلاء .
صور نفسه في لوحات متعددة تعبر عن شخصيته في مراحل حياته الطويلة والتغيرات التي مرت به في حياته ويتضح بلون أصفر قاتم .
لم يقبل الهولنديون على اقتناء لوحاته الدينية لأنهم كانوا يفضلون الموضوعات المستمدة من واقع حياتهم، كالمناظر الطبيعية والطبيعة الصامتة والحياة اليومية الأسرية .
من بين أعماله الفنية المشهورة والمحفوظة في متحف ريكسموزيوم في أمستردام: والدة رامبرانت (1660)؛ جولة في الليل (1662)؛ القديس بطرس (1660)؛ وكلاء الجواخون (1662) الخطيبة اليهودية (1665)، وأعمال أخرى محفوظة في اللوفر: على طريق عماوس (؟)؛ هندريكيه شتوفلس (ح. 1562)؛ بيتشبع أو بيت سبع (1654)؛ الثور المُشَرحْ (1655)؛ صورة شخصية ذاتية (1660) .
ومن أهم أعماله : توني وأنا الصغير , صورتي , فقع عين سامسون , عودة الابن الضال , عشاء عند آموس , دورية الليل .