TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > قيادي: مهلة الحكومة قد تصبح 200 يوم.. لاستكمال التقييم!

قيادي: مهلة الحكومة قد تصبح 200 يوم.. لاستكمال التقييم!

نشر في: 22 مارس, 2011: 07:38 م

 بغداد/ اياس حسام الساموكفيما ينتظر الشارع العراقي بفارغ الصبر نهاية المهلة التي حددها رئيس الوزراء نوري المالكي للقيام بإصلاحات على عمل الحكومة، كشف قيادي في ائتلاف دولة القانون عن وجود مهلة أخرى وهي مئة يوم ثانية لتقييم عمل البرامج التي سوف تخرج بها الوزارات خلال المئة يوم الأولى.
سعد المطلبي قال في اتصال هاتفي مع "المدى" إن الواقع والمنطق يفرض وجود مئة يوم أخرى تكون من اجل تقييم تنفيذ البرامج التي سوف تقدمها الوزارات بعد انتهاء المئة يوم الأولى.وأضاف المطلبي انه من غير الممكن محاسبة الوزراء بعد انتهاء أول مئة يوم إلا أن الأمر سيكون مختلفاً بعد انتهاء المهلة الثانية فستكون هنالك إقالات للوزراء الذين لم يفلحوا في أداء مهامهم بالشكل الصحيح.في سياق آخر، اعتبرت المبادرة المدنية للدستور أن سبب انخفاض التظاهرات خلال هذه المرحلة هو من اجل إعطاء فرصة للحكومة من اجل تنفيذ ما وعدت به، الأمر الذي رحب به التحالف الوطني واصفا إياه قمة في ثقافة التظاهر. علي الدجيلي سكرتير منظمة تموز للتمنية الاجتماعية إحدى مكونات المبادرة المدنية للحفاظ على الدستور قال في اتصال هاتفي مع لـ"المدى" أمس، إن سبب تراجع أعداد المتظاهرين خلال الفترة الماضية، من اجل إعطاء فرصة إلى رئيس الوزراء الذي قطع وعداً بإجراء إصلاحات خلال فترة 100، إلا انه شدد على تشكيكه في أي تغيير يحصل من الناحية الفعلية، موضحا انه في حال انتهاء هذه المدة دون تحقيق ما وعد به المالكي فأن الباب مفتوح على جميع الخيارات بما فيها المواجهة المباشرة مع الحكومة، على أن يكون القرار الذي يتخذ بالتشاور مع جميع منظمات المجتمع المدني المشاركة في المبادرة المدنية للحفاظ على الدستور.وانتقد الدجيلي وجود بعض الأشخاص المندسين الذين عملوا على تشويه التظاهرة، الأمر الذي جعل هنالك تفاوت في حجم الحضور بين تظاهرة وأخرى، كما انتقد الأساليب التي تتعامل بها الحكومة مع المتظاهرين الأمر الذي جعل هنالك تخوف من الحضور.واعتبر الدجيلي أن الانخفاض الشديد لأعداد المتظاهرين خلال الجمعة الماضية هو أن الأخيرة كانت من اجل تحقيق مطالبات تتعلق بدول الخارج سواء في البحرين أو ليبيا.بدوره أعرب النائب عن التحالف الوطني عدنان السراج بما قاله الدجيلي، موضحا أن هذا الأمر يعد غاية في التطور لفهم المعنى الحقيقي من التظاهر.وتابع السراج في تصريح لـ"المدى" أن حق التظاهر مسألة طبيعية وهو أمر مستمد من الدستور، مبينا أن إعطاء فرصة للمالكي من قبل المتظاهرين هي قمة في الوعي من اجل انتظار ما يمكن تحقيقه خلال الفترة المقبلة، وهو أمر غاية الأهمية حتى يتسنى للحكومة العمل بصورة طبيعية بعيدا عن الفوضى والتدهور الأمني.إلا أن السراج حذر في الوقت نفسه من استخدام لغة التهديد والوعيد من قبل المتظاهرين، إنما عليهم التمسك باللغة التي اعتمدها الدستور، مشددا على ضرورة أن تكون المطالب واضحة وصريحة وممكنة التنفيذ، معتبرا أن استخدام لغة التهديد والوعيد لا تتفق بأي شكل من الأشكال مع الحضارة والثقافة في التظاهر.وأكد السراج أن تأثير التظاهرة لا يرتبط بعدد المتظاهرين، بقدر المطالب التي يرفعوها، مردفا أن عدداً قليلاً من الناس من الممكن لهم إسقاط أي حكومة في العالم بمجرد رفعهم لأي مطالب وطنية لأمور يعاني منها الشعب.وأعرب السراج عن تضامنه مع أي مطالب مشروعة والتي من بينها المطالبة بتحسين الكهرباء التي عجزت الحكومة عن توفيرها منذ عدة سنوات، فضلا عن سوء الخدمات ورفع الحواجز الكونكريتية عن الشوارع التي باتت تعاني من زحام مروري خانق.إلا أن الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" حيدر طه شدد على ضرورة عدم الانكفاء عن التظاهر بحجة إعطاء الفرصة للحكومة من اجل الإصلاحات، على اعتبار إنها سوف لن تتحقق.وأضاف طه وهو احد مؤسسي موقع "بلا صمت" في اتصال هاتفي مع "المدى" إن سبب تناقص أعداد المتظاهرين يعود إلى الضغوط الكبيرة التي تشن من قبل الأطراف السياسية، فضلا عن فتح المجال أمام السيارات للمرور بين المتظاهرين في ساحة التحرير الأمر الذي يولد التخوف لديهم من وجود سيارات مخففة تعمل على استهدافهم، مضيفا أن الاعتقالات العشوائية وتوجه التظاهرات وتجيرها إلى أمور خارجية هي من بين الأسباب، إلا أن شباب الفيسبوك يحضر حاليا لتظاهرة يوم الجمعة المقبل التي من الممكن أن تشارك فيها أعداد كبيرة من المواطنين.على صعيد آخر، هاجم عدد من المنظمات الصحفية مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي لمنعه التعاون على صعيد الرقابة، وهو ما كان اتفاقا مبرما بين الزيدي وتلك المنظمات ومن بينها نقابة الصحفيين التي فضلت في أوقات سابقة النأي بنفسها عمّا يجري في العاصمة ولم تظهر موقفا واضحا من المحافظة.واتفقت اللجنة الإعلامية للرقابة على القيام بتظاهرة سلمية الأسبوع المقبل للمطالبة بإقالة رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي، بسبب "تنصله" عن الوعود التي قطعها للجنة الإعلامية الرقابية. وجاء الاتفاق بعدما رفض رئيس مجلس المحافظة مقابلة أعضاء اللجنة الإعلامية الرقابية التي حملت تقارير خلال جولتها التي قامت بها باقضية و ونواحي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram