بغداد/ المدىكشفت مصادر سياسية أمس أن مراكز قرار عربية تفكر حاليا باتخاذ قرار تأجيل جديد لموعد القمة العربية.وقالت تلك المصادر الخاصة إن عدم تبلور موقف واضح حول الوضع العربي على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة ما يقلل من حظوظ عقد القمة.ويرى محللون سياسيون انه لا يوجد جدول أعمال للقمة المقبلة حتى الآن، بعدما كان أرجئ موعدها من 29 آذار الجاري في اجتماعات الدورة 135 العادية لجامعة الدول العربية مطلع هذا الشهر.
ومن اللحظة التي تقرر فيها الإرجاء، كانت مصادر دبلوماسية عربية تملك انطباعاً بأنّ هذا التأجيل قد يتكرر، وان القمة قد لا تنعقد من الآن وحتى 15 أيار كموعد أقصى كما قررت الجامعة.من الآن وحتى منتصف أيار، يرجح أن تكون صورة المشهد العربي قد بدأت تتبلور. لكن أي استمرار للتظاهرات وأي توسع لنطاقها لتشمل دولا أخرى، قد يزيد في تعقيدات انعقاد القمة وصعوباتها.لكن المشاورات العربية حتى الآن لم تتوصل إلى ما يحسم الموقف، لا بل ان الاجتماع الاستثنائي العربي لوزراء الخارجية نهاية الأسبوع الماضي، أظهر الإرباك، والقلق وعدم الارتياح، وعدم القدرة على اللجوء إلى موقف محدد حيال القمة، الأمر الذي يعرضها لتأجيل متكرر. في غضون ذلك، تستعد العاصمة المصرية القاهرة في الثالث من أيار المقبل لانطلاق الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر القمة العربية العادية الثالثة والعشرين المقرر عقدها في بغداد في الـ 11 من الشهر نفسه.التحضير للقمة العربية يبدأ باجتماع للمندوبين الدائمين وكبار المسؤولين يومي 3 و4 أيار المقبل، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة"، فيما تقول مصادر دبلوماسية إلى أن "المقر سيشهد في الخامس من أيار المقبل أيضاً، اجتماعاً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في إطار تحضيرات القمة. التفاصيل ص2
مراكز قرار عربية "تفكر" بتأجيل جــديـد لــقمـة بـغـداد
نشر في: 22 مارس, 2011: 10:37 م