 أربيل نيويورك باريس / KRG ـ  PNAفيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى إشراك جميع طوائف المجتمع في الاحتفال بيوم نوروز لتجاوز الوقت الحالي المتسم بالأزمات والاضطرابات والتغيير.ما زالت الاحتفالات باعياد نوروز تتواصل في مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق 349شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد ،
وما زالت العوائل الكردية تواصل نزهاتها في المناطق الخضر من ضواحي المدينة حيث تقيم الاحتفالات والدبكات ،فيما راح رجال المرور والامن يواصلون واجباتهم لتنظيم السير والحفاظ على امن المحتفلين .وقال بان في رسالة وجهها بمناسبة نوروز وبحسب وكالة بيامنير الاخبارية، إن هذا اليوم الذي يتم الاحتفال به في منطقة الشرق الأوسط والبلقان والقوقاز وآسيا الوسطى يرتبط بنسيج ثري من العادات والطقوس المصاحبة لقدوم فصل الربيع.واعتبر بان الاحتفال بنوروز حدثا دوليا بعد أن تم إدراجه في قائمة منظمة اليونسكو للتراث الثقافي البشري.الى ذلك  وبهدف تقوية وتعزيز علاقات الصداقة ومشاركة شعب وحكومة إقليم كردستان في احتفالات أعياد نوروز ورأس السنة الكردية الجديدة، زار وفد مؤلف من دبلوماسيي الدول الأجنبية والعراق العاصمة ‌أربيل، يرافقهم فلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان ونوزاد هادي محافظ ‌أربيل، وتفقدوا قلعة ‌أربيل .بداية قدم دارا يعقوبي رئيس مفوضية الإعمار لقلعة ‌أربيل كلمة مختصرة عن تاريخ قلعة ‌أربيل وعمل ونشاطات المفوضية التي تم تنفيذها في القلعة، بالتعاون مع منظمة اليونسكو في ترميمها وإعمارها.من جهة أخرى فقد استقبل نوزاد هادي محافظ ‌أربيل في ديوان المحافظة جاكوب بيردا سفير رومانيا لدى العراق، حيث تطرق الجانبان في جلسة لقاء الى الوضع الحالي في العراق ووضع إقليم كردستان والعلاقات بين الجانبين، وقد قدم السفير الروماني تهنئته الى محافظ ‌أربيل وشعب ‌أربيل وكردستان بمناسبة أعياد نوروز ورأس السنة الكوردية الجديدة. وأقامت ممثلية حكومة إقليم كردستان في فرنسا ، في باريس،احتفالية للجالية الكردية بمناسبة حلول أعياد نوروز ورأس السنة الكردية الجديدة. حضرها جمع غفير من أبناء الجالية الكردية والعراقية في باريس وأصدقاء الشعب الكردي، وعدد من القنوات الإعلامية الكردية والفرنسية  .وبعد الترحيب بالضيوف قدمت ممثلة حكومة إقليم كردستان خمان زرار أسعد كلمة بهذه المناسبة باركت فيها لابناء الجالية الكردية في فرنسا  هذه المناسبة وتحدثت فيها عن عيد نوروز الخالد وما يحمله هذا اليوم من معاني المحبة والتسامح ، كذلك باعتباره رمز المقاومة ضد الاستبداد والطغيان على مر العصور، كما اعربت عن استعداد ممثلية حكومة الإقليم لدعم مختلف نشاطات الجالية الكردية في فرنسا وأن أبواب المكتب مفتوحة في خدمة أبناء الجالية.وكان للسفارة العراقية في باريس حضور مميز في الأمسية حيث حضرها السفير العراقي في باريس الدكتور فريد ياسين وطاقم السفارة وقدم السفير العراقي باقة من الزهور تحمل علم إقليم كردستان كما القى كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن سعادته في المشاركة في هذه الاحتفالات ، وتحدث عن الوضع الراهن على الساحة العراقية ومتن علاقات الأخوة والمحبة بين جميع أطياف الشعب العراقي والدور المميز للقيادة الكردستانية في العملية السياسية في العراق الفيدرالي. وشارك في هذه الاحتفالية عدد من الفنانين الكرد والفرق الموسيقية وتخللتها اهازيج ودبكات كردية استمرت إلى ساعات متأخرة حيث عبر الحضور عن بهجتهم وسرورهم بهذه المناسبة الخالدة.وقد عبر عدد من مواطني الاقليم عن فرحتهم بالاحتفال باعياد نوروز اذ قال المواطن الكردي رضوان (30) عاما لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) وهو يتجه بعائلته الى مصيف شقلاوة انا" سعيد جدا بهذا اليوم حيث اجتمع مع عائلتي الكبيرة لنقضي يوما في الطبيعة ونرقص الدبكة الكردية بين احضان الطبيعة " مضيفا "هذه والدتي انها تحب الدبكات ايضا ".من جانبها قالت والدة رضوان فاطمة (60) عاما وهي تبتسم فيما كان صغار العائلة يحومون حولها " انا سعيدة فعلا بهذا اليوم حيث الصغار معي وابائهم خرجنا جميعا فلنحتفل بهذا اليوم العزيز على قلوبنا ".اما الطفلة صفا (10 )اعوام فقالت بالكردية وهي تضحك حيث بدت خجلة من عدسة الكاميرا " انا احب نوروز لانه يوم حلو ".اما اسماعيل رشيد الذي كان يعرض بضاعته من الرقي والفاكهة الاخرى على قارعة الطريق لتكون امام انظار المحتفلين الذاهبين الى المصيف والقادمين منه قال " البيع قليل اليوم انه لا يكاد يغطي نفقات يومنا" ، مضيفا " كنت  ابيع في كانون الثاني وشباط افضل". وعند سؤاله لم لم يحتفل هو بنوروز وبقي جالسا امام بضاعته فاجاب  انه " احتفل باليوم الاول فقط حيث خرج مع عائلته "الى البراري الخضر" وهذا يكفيه. على حد تعبيره .وفي الوقت الذي يحاول فيه المحتفلون المرور من نقطة التفتيش المؤدية الى المصيف يقف هناك رجال المرور والامن لينظموا السير ويسهلوا امر المحتفلين ومساعدتهم عند حدوث طارئ ما.