يشغل بال المواطنين خصوصاً المرضى أسعار الأدوية واختلاف نوعيتها حسب البلد المنشأ ،الذين يشكون أمراضاً مزمنة، حيث بعث لنا المواطن عامر جميل برسالة سأقول فيها: استغربت عندما زرت الطبيب لغرض تلقي العلاج ،عندما سألني ماذا تعمل؟ فقلت له اني كاسب، ولكني اردت ان اعرف السبب وراء سؤاله عن عملي هل له علاقة بمرضي ام لا ؟ولكن ظهر ان الدواء يصرف على أساس العمل وماذا تكسب؟
لان الطبيب قال ان الدواء الموجود في الصيدليات لكل نوع سعره وحسب البلد المنشأ، وأضاف اني أخبرته إني اريد العلاج الذي يشفيني ويساعدني بالقضاء على المرض ،و عندما ذهبت الى الصيدلية نظر الصيدلاني الى الوصفة قال لي :هذا العلاج مكلف جدا ،لكن اذا تريد البديل وبنفس النوعية بسعر اقل. ويضيف في رسالته: الان عندما تريد علاجا للصداع (حب براسيتول) مثلا تجد انواع متعددة ،حيث تجد أردأ نوعية الشريط ب(250) ديناراً وكذلك تجد الشريط ب(750) ديناراً وهكذا الى ان تجد نوعية بستة الاف دينار وجميعها علاج للصداع ، مضيفا الى ان رجلا كان يراجع لصرف وصفة طبية وكانت اربع نوعيات من الدواء وعند صرفها من قبل الصيدلي قال له سعرها (64) الف دينار، موضحاً إلى إننا اذا اردنا ان نحسب الكلفة المالية لهذا الرجل من مراجعته للطبيب والتحليل المختبري، فضلاً عن صرف العلاج يمكننا ان نقول ان تكلفته للمراجعة الواحدة للطبيب 100 الف دينار ، متسائلاً من اين يأتي الفقير بهذه المبالغ؟ ويتساءل المواطن متى تحل هذه المشكلة والتي تتعلق بصحة ملايين العراقيين؟؟.
أسعار الأدوية تتصاعد.. والرقابة الدوائية غائبة
نشر في: 25 مارس, 2011: 05:56 م