أبدى مساعد مدرب نادي الشباب البحريني حسين شاكر خشيته من إضاعة منتخبنا الوطني فرصة التنافس في دورة كأس الخليج العربي 21 التي تضيفها العاصمة الخليجية المنامة في الخامس من كانون الثاني المقبل.
وعزا شاكر مخاوفه تلك الى حالة الإرباك والفوضى التي تسود معسكر تحضير أسود الرافدين لدورة الخليج بمن فيها المشاركة في بطولة غرب آسيا التي تعد محطة مهمة في طريق انسجام التوليفة الجديدة بعد قرار اعتمادها إثر تدني مستويات عدد من اللاعبين المحترفين.
وقال شاكر في اتصال هاتفي مع (المدى) : ان قوة المنافسة في المجموعة الثانية التي تضم أبطال دورات الخليج وعمالقة كرتها السعودية والكويت فضلاً عن العراق تجعلنا نراقب حظوظ منتخبنا بقلق كبير في ظل تداعيات استقالة المدرب زيكو التي شكل صداها زلزالاً مدوياً في الوسط الرياضي لم يُحسن اتحاد الكرة التعامل معها بحكمة بغية عدم تأثيرها على اللاعبين ، وكان يفترض ان يوضع المنتخب بعيداً عن أية أزمات طارئة ، فما يهمنا ان يكون قرار الاتحاد الرسمي المنتظر بشأن مصير زيكو متوافقاً مع مصلحة البلد وسمعته ليمضي الأسود بثبات في مشوارهم المونديالي الصعب.
وبخصوص رؤيته لمشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا قال: ان المستوى متباين حتى الآن بسبب تسنم المدرب حكيم شاكر مهمته بشكل مفاجىء وعدم قدرة بعض اللاعبين على تحمل مسؤولية وطنية بحجم هذه البطولة علاوة على عدم التحضير الجيد لها ، مشيراً الى ان نتيجة لقاء الأردن وسوريا غداً ستحدد موقف منتخبنا من التأهل مباشرة الى دور الاربعة أو لا بعدما فوّت الفرصة الذهبية بمنحه التعادل لنسور قاسيون.
وعن مدى جاهزية الاشقاء في البحرين لإنجاح خليجي 21 أكد شاكر ان التحضيرات مستمرة على قدم وساق من اجل تكامل الاستعدادات واخراج الدورة بالشكل الذي يُرضي طموحات مسؤولي الرياضة ، وكذلك عشاق الدورة من أهل الخليج والعراق واليمن الذين يجدون في منافساتها بمثابة مونديال مصغر كل عامين يحتفون به ويترقبون ولادة نجوم جدد على غرار الأفذاذ حسين سعيد وماجد عبد الله ومنصور مفتاح وحمود سلطان وعدنان الطلياني وغيرهم ممن سطـَّروا أروع صفحات التألق في دورات الخليج الخالدة.