متابعة / المدى
أكدت مفوضية الانتخابات أن النتائج النهائية للانتخابات النيابية لا تُحدث تغييراً كبيراً عن النتائج الأولية، فيما أعلنت لاحقاً استبعاد ستة مرشحين وحجب الأصوات التي حصلوا عليها استناداً إلى وثائق رسمية.
وأكدت مفوضية الانتخابات، أمس، أن إعلان النتائج النهائية للانتخابات النيابية «لا يؤثر تأثيراً كبيراً» في النتائج الأولية التي أعلنت يوم الأربعاء الماضي. وقال مسؤول وحدة الدعم الإعلامي في المفوضية عماد جميل، في حديث تابعته (المدى)، إن «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت النتائج الأولية بنسبة 99.07 من المحطات الانتخابية، ولم يتبقَ سوى 111 محطة تم إجراء العد والفرز لها واكتملت النتائج فيها».
وأضاف أن «إعلان النتائج النهائية لا يؤثر تأثيراً كبيراً في النتائج الأولية، كما ستعلن النتائج اليوم بكل تفاصيلها»، موضحاً أنه «تم توزيع المقاعد وفق نظام رقم 2 لسنة 2025، كذلك مقاعد الكوتا والمكونات». وتابع جميل أن «المفوضية بعد إعلان النتائج النهائية ستمنح فترة مدتها 3 أيام لتقديم الطعون من قبل المتضررين»، مشيراً إلى أن «هناك تغييراً طفيفاً في داخل الكتلة كتوزيع كوتا النساء وتوزيع المقاعد».
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استبعاد 6 مرشحين وحجب أصواتهم الانتخابية، وفقاً لوثائق رسمية. وشمل الاستبعاد المرشح عن تحالف صلاح الدين الموحد أحمد أسعد زين العابدين سمين، بسبب عدم صحة صدور وثيقته الدراسية.
كما شمل الاستبعاد المرشح ضمن تحالف الحسم الوطني يونس قاسم شغاتي، وإلغاء الأصوات التي حصل عليها، إضافة إلى استبعاد المرشحة هبة توفيق حمزة ضمن التحالف نفسه وحجب الأصوات التي حصلت عليها. وأعلنت المفوضية أيضاً استبعاد المرشح نهاد فيصل عطا الله عباس ضمن تحالف السيادة وحجب الأصوات التي حصل عليها، بسبب تقديمه شهادة دراسية مزورة، في حين استبعدت المرشح نوفل شريف جودت وحجبت الأصوات التي تحصل عليها في الاقتراع. كما شمل الاستبعاد المرشح عن تحالف الحسم الوطني خضير عليوي جبار ركاض لعدم تقديمه وثيقة دراسية جديدة خاصة بترشيحه.