اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > عبد الستار البيضاني في الخميس الإبداعي..فارس حصانه بلون الثلج

عبد الستار البيضاني في الخميس الإبداعي..فارس حصانه بلون الثلج

نشر في: 26 مارس, 2011: 06:34 م

المدى الثقافيضيّف ملتقى الخميس الإبداعي الروائي عبد الستار البيضاني ،وقدم الجلسة الشاعر  محمود النمر الذي أشار الى أهمية هذا  الروائي وقال : فن الكتابة حث روحي يظهر على البياض ،يستدعي عوالم كانت منسية في ذاكرة الزمن ،هي خليط متجانس او مرتبك من واقع وخيال ،
 من حياة ونزعات ،ترى من يعيد ترتيب تلك الاشياء ويتمكن من مسك تلك اللحظات العابرة ....إنه المبدع الذي يستطيع  لملمة هشيم حيوات منسية ويمنحها القدرة على العيش مرة اخرى ،هي قدرة ساحرة تثير الدهشة ،بقدر سعة الخيال .الحياة يعيدها الكاتب بالدهشة الضاجّة بالحلم ، الروائي عبد الستار البيضاني احد هؤلاء الذين اكتشفوا الانكسارات الكبرى التي مرت علينا ،ظل واقفا دون ان تأخذه الفجيعة الى التراجع ،فكتب المآتم التنكرية ،وأخذ يراقب المحنة في ذلك الزمن المر . اليوم يكشف لنا سنوات مطوية منذ اكثر من ثلاثة عقود كانت تستفحل فيها الخسارات حينما كنا نتراجع الى الوراء، وهو يدون الخسارات على البياض .  الروائي عبد الستار البيضاني من مواليد بغداد  عام 1958 بكالوريوس إعلام ،بدأ النشر نهاية السبعينات ،صدرت له اول مجموعة – اصوات عالية وهي مجموعة مشتركة  – عام   1983،وبعدها مجموعة قصصية بعنوان - قلعة النساء – عام 1990- الثنائيات -  عام 1993- مآتم تنكرية – عام 2000وهي مجموعة قصصية ترجمت الى الاسبانية وصدرت في مدريد عام 2004.وفي عام 2001 صدرت له رواية –عطش على ضفاف الدانوب – عام 2002 صدرت له – الزاوية والمنظور – وهي حوارات في القصة العراقية .- لجوء عاطفي – رواية عام 2004 - وأخيراً مجموعة قصصية  "حب تحت خط الفقر" .ثم تحدث البيضاني عن تجربته منذ البدايات والعوالم  التي سحرته وأخذته إلى عالم الكتابة والخيال وقال : أعتقد ان القضية الوحيدة التي قادتني الى هذا عالم الكتابة ،عندما قرأت كتاب- جامع الإخبار- الذي جاء به والدي من مكة المكرمة هو ومجموعة كتب أخرى وبدأت أقرأ بهذا الكتاب وكانت اول قصة صادفتني به قصة (أصحاب الكهف ) وكنت دائما أقرأ هذه القصة عندما كانوا يمنعونني من الخروج من البيت ،وعندما كنا في المدرسة كان  يقرأ لنا مدرس  اللغة الانكليزية – ريموت – قصة تاجر البندقية لشكسبير،وكنا مجموعة من التلاميذ الحالمين بعوالم الخيال والأدب والمسرح وكان من ضمنهم المخرج المسرحي ( كريم جثير ) الذي عرض مسرحية داخل بيتهم بعدما منعوه من عرضها في المدرسة .وأضاف البيضاني عن المدارس الأدبية التي ينتمي إليها جيله كانت مدرسة الواقعية الاشتراكية وهي الأكثر حضوراً آنذاك ، ثم استحدث القوميون مدرسة ما يسمى الواقعية النضالية ثم أدب ما بعد الثورة ،الآن المدارس ما عادت مثل هذا التدفق المعرفي الذي احدث التداخل بين الإعلام وبين الثقافة ،والان اغلب الروايات هي عبارة عن نص مفتوح ،خارج هذه المعايير، وهناك نص مطلق.وقال عن الصحافة انه لم يكن في باله يوما  ان يصبح صحفياً،   أنا بدأت النشر في الصحافة نهاية السبعينات ،كان هناك كاتب سوداني- اسمه احمد قباني- وكان يتابع الجميع وعندما عرفني قال لي لماذا لم تعمل  في الصحافة ،وكان هناك عرف صحفي ان الذي ينشر لأول مرة لا يظهر اسمه على المادة إلاّ بعد  أن يتكرر في النشر ويعرف من قبل هيئة التحرير، وبعد عدة محاولات من قبل احمد قباني عملت في مجلة ألف باء مع موسى كريدي ومالك المطلبي وعملت في القسم الثقافي ثم عملت في الصحف الأخرى  .  وكانت هنالك شهادات  من قبل  الروائي حميد الربيعي والناقد علي حسن الفواز والناقد السينمائي كاظم مرشد السلوم والشاعرة آمنة عبد العزيز والروائي محمد علوان جبر ،وفي نهاية الحفل سلم الشاعر هادي الناصر لوح الإبداع لملتقى الخميس الإبداعي إلى البيضاني تثميناً لجهوده الإبداعية ،وباقة ورد من الكاتب والإعلامي صباح محسن.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram