اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > قال إن البحرين تختلف عن ليبيا واليمن..المالكي ينتقد "درع الجزيـرة"

قال إن البحرين تختلف عن ليبيا واليمن..المالكي ينتقد "درع الجزيـرة"

نشر في: 26 مارس, 2011: 07:49 م

 متابعة/ المدىحذر رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس السبت، من حدوث توتر طائفي في المنطقة إثر دخول قوة من درع الجزيرة إلى البحرين، مؤكدا أن القضية أصبحت قضية سنة وشيعة، داعيا إلى منع التدخل في شؤون المملكة الصغيرة.وقال المالكي في حديث لتلفزيون بي بي سي البريطاني، إن"البحرين تختلف عن ليبيا ومصر،
 وأن القضية أصبحت بين سنة وشيعة"، مؤكدا أن"دخول قوات من دول عربية مصنفة سنية إلى جانب الحكومة السنية في البحرين وضع الشيعة أمام حالة وكأنها حشد سني ضد الشيعة".وحذر المالكي من أن "يجر دخول تلك القوات المنطقة إلى حرب طائفية وتشتعل نيران التخندق الطائفي"، مشيرا إلى أن "القضية البحرينية قضية شعب وحكومة، وينبغي أن تحل".وكانت قوة عسكرية إماراتية سعودية تتألف من نحو ألف جندي، دخلت البحرين في ساعة مبكرة، في الـ14 من آذار الحالي، عبر جسر حدودي إضافة إلى مائة وخمسين ناقلة جند مدرعة وخمسين مركبة أخرى من بينها عربات إسعاف وصهاريج مياه وحافلات وسيارات جيب، ويشير مصدر رسمي سعودي إلى أن هذه القوة تعتبر جزءاً من قوة مجلس التعاون الخليجي التي ستحرس المنشآت الحكومية، فيما قال شهود عيان أن القوات السعودية توجهت إلى الرفاع وهي منطقة تعيش فيها الأسرة المالكة وتضم مستشفى عسكرياً.ودعا المالكي الحكومة البحرينية إلى "الاستجابة إلى مطالب الجمهور، وقد حذرنا وقلنا أنها المسألة خطيرة، ودعونا إلى إيقاف التدخل في شؤون البحرين، وعدم تحويلها إلى قضية طائفية".وأكد المالكي أنه"في حال تحولت قضية البحرين إلى قضية طائفية فستكون هناك تظاهرات كما جرى في العراق وبلدان أخرى، ومواقف محرجة للمرجعيات والسياسيين"، مشيرا إلى أن "تأتي دول تدعم طرف على حساب طرف، فستصبح مثل كرة الثلج كلما أهملت كلما كبرت، ومن هذا الجانب نقول إن البحرين تختلف عن غيرها".وشكلت دول مجلس التعاون الخليجي عام 1982 قوات درع الجزيرة، ويقع مقرها في المملكة العربية السعودية في محافظة حفر الباطن قرب الحدود العراقية والكويتية، وتتألف القوة من فرقة مشاة آلية بكامل إسنادها، تضم أكثر من 30 ألف عسكري، من عناصر دول التعاون الست وهي السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، وقطر، والبحرين، وعمان، ودخلت قوات درع الجزيرة الكويت عام 2003، أثناء حرب العراق بطلب من الكويت لإجراءات احترازية.ولاقت الأحداث التي تشهدها البحرين ردود أفعال كبيرة في العراق حيث اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في 16 من آذار الحالي، أن دخول القوات الخارجية إلى البحرين سيعقد الأوضاع بالمنطقة ويؤجج للعنف الطائفي، كما دعا إلى أتباع سبل التفاهم السلمي والامتناع عن استخدام القوة، كما طالب منظمة المؤتمر الإسلامي بتحمل مسؤولياتها والحفاظ على وحدة المسلمين. وعلقت رئاسة مجلس النواب الخميس قبل الماضي، جلسته الـ44 حتى الـ27 من آذار الحالي، تضامناً مع الاحتجاجات التي تشهدها البحرين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram