عباس لطيف قال: انبثق نادي المسرح في اتحاد الأدباء والكتاب في العراق إلى جانب نادي الشعر ونادي القصة وملتقى نازك الملائكة ليكون رافدا جديدا للإبداع، وأضاف الناقد احد أعضاء الهيئة التأسيسية للنادي الذي قرأ البيان التأسيسي: أن النادي سيضيف خطابا جديدا إلى بقية مفاصل الاتحاد ونسعى من خلاله لتأسيس ثقافة مسرحية من خلال هذا المكان ليكون قداسا يحتفي
بكل الأفكار الأخيرة لان المسرح هو الفن الأخطر في مخاطبة المتلقي لقدراته في التأثير وإشاعة الوعي الإنساني وأشار لطيف إلى أن الواقع الجديد وتحولات الذاتي والموضوعي عراقيا وإقليميا وعالميا تستدعي إجراء إزاحة واعية في استثمار الجهد الثقافي وتثوير دور المثقف الواعي الذي يعلي من شان القيم الإنسانية والوطنية والجمالية، مؤكدا أن قيام مثل هذا المشروع بهذا التوقيت يعتبر مسؤولية من القائمين عليه لجعله فضاء ثقافيا عراقيا وهو ما نحتاجه في حياتنا الجديدة. حكمت البيضاني يشارك بفيلمه الروائي القصير (صديقة الملاية) بمهرجان الخليج السينمائي المقرر إقامته في الفترة ما بين 14 إلى 20 نيسان المقبل. وقال المخرج البيضاني: إن مشاركته بمثابة محاولة لقراءة الواقع العراقي المعاش أقدمها بإحساس مواطن عراقي بسيط يحاول الاستمتاع بموروثه وحضارته وتاريخه غير أن عوامل الشر تسعى إلى إفساد حياته،وتابع: اخترت قصة قصيرة تحمل الاسم نفسه للكاتب حسن العاني، وأقمت عليها رؤيتي في كتابة سيناريو العمل وإخراجه وأنتظر ردود أفعال الجمهور في عرضه الأول داخل المهرجان. وأضاف البيضاني:كان من الصعب أن يتم اختزال قضية وطن في فيلم سينمائي قصير لا تتجاوز مساحته الزمنية 20 دقيقة، فالعمل لا توجد به كلمة واحدة منطوقة ويعتمد على لغة الصورة والموسيقى وأتمنى أن يترك أثره المرجو لدى المتلقي في المهرجان.rn عادل كامل صدرت له عن دار ثقافة الأطفال قصص (حكايات ولدي الشاطر).وقال كامل: كتبت هذه القصص عندما كان (بطلها) صغيراًً، في الخامسة من عمره، وهو ولدي سيف. ولم اكتبها إلا اثر رؤيتي له، ذات صباح وقد صنع جنازة صغيرة، كي يدفن، في قبر صغير، عصفوراًً فشل في انتشاله من الموت.وأضاف: كانت الحرب في ذروتها، وكان ولدي، في مساء احد تلك الأيام، في حي (الضباط) بالقاهرة، نائماًً بمحاذاة النافذة الكبيرة المطلة على الشارع، ولكني، بدافع ما، ناديته، كي ينهض، وفي اللحظة تلك، حدث الانفجار الذي هشم زجاج تلك النافذة! ولقد نجا ولدي من الموت بأعجوبة، وتابع: بعد سنوات قليلة، غادر ولدي عصره الذهبي، وغادر طفولته، فتوقفت عن كتابة هذه الحكايات! بانتظار سنوات لم تختلف، إلا في الشدة. فقد غدا العنف، وحرب الجميع ضد الجميع، بغياب الهواء والأمل. ونوه إلى أن ذلك الصغير الذي مازال يرثي عصفوراًً شيّد له، في الحديقة، قبراًً زينه بالورد والأغصان، تاركا لي الفراغ الذي راح يزداد اتساعاًً. غالب الشابندر، كرم من قبل منتدى بغداد الثقافي التابع لأمانة بغداد تثميناً لدوره الرائد في مجال الثقافة والأدب وما قدمه من إنجازات متميزة.وقال بيان لأمانة بغداد: إن احتفالاً أقيم بالمناسبة على قاعة منتدى بغداد الثقافي في حديقة الأمة قام خلاله مدير عام دائرة العلاقات والإعلام حكيم عبد الزهرة بتسليم درع بغداد) للمفكر العراقي (غالب الشابندر) تكريماً لمسيرته الأدبية والفكرية وما قدمه من إنجازات على الصعيد الثقافي. وأضاف: أن الاحتفالية التي حضرها جمع غفير من الشعراء والأدباء تضمنت إلقاء قصائد شعرية تغنت بتأريخ بغداد وحضارتها ومدى التلاحم بين أبناء العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه إضافة إلى مداخلات أدبية لعدد من الحضور سلطت الضوء على جوانب من مسيرة المفكر المكرم.
صباح المدى
نشر في: 27 مارس, 2011: 10:08 م