متابعة / المدى
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد القوات المسلحة والشعب الإيراني للدفاع عن بلادهم، قائلًا: «لا نريد حربًا، بل نريد حل القضايا عبر الدبلوماسية».
وقال عراقجي، في مقابلة تلفزيونية حول «حرب الأيام الاثني عشر»، إن «الحديث يتكرر عن احتمال قيام الكيان الإسرائيلي بهجوم جديد»، مضيفًا أن «الحرب النفسية جزء من الحرب الحقيقية، ويبدو أنهم يعملون حاليًا على هذا النوع من الحرب، لخلق حالة خوف داخل البلاد، وكأن الأمر جزء من حرب أوسع نطاقًا». وأوضح: «بالطبع، هذا لا يعني أننا نتجاهل احتمال الحرب، فنحن على أتم الاستعداد؛ قواتنا المسلحة وشعبنا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن في أي ظرف».
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن «بلاده لا تريد حربًا، بل تسعى إلى حل المشكلات عبر الدبلوماسية»، معتبرًا أن العدو قد يتمكن من «تدمير المباني والمعدات بالقصف، لكن التكنولوجيا لا تُدمَّر بالهجوم العسكري، والمعرفة لا تُمحى من العقول بالقصف، والأهم من ذلك أن إرادة أي شعب لا تُقهر بالقصف».
تأتي مواقف عراقجي هذه في ظل تصاعد الحديث داخل إسرائيل عن ضربة وشيكة ضد إيران. فقد ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، قبل أيام، أن التقديرات الأمنية في تل أبيب تشير إلى أن جولة جديدة من المواجهة مع إيران باتت «مسألة وقت»، في ظل استمرار طهران في تطوير قدراتها العسكرية وتوسيع برامج التسلح. وأضافت القناة أن إيران عادت إلى استئناف مشروع الصواريخ الباليستية، الذي كان قد تضرر جراء الهجوم الإسرائيلي الذي وقع في حزيران الماضي، ما يرفع مستوى القلق داخل المؤسسات الأمنية الإسرائيلية حيال وتيرة التقدم العسكري الإيراني.
وزير الخارجية الايراني: لا نريد حرباً.. ونسعى للدبلوماسية

نشر في: 16 ديسمبر, 2025: 12:04 ص








