كشفت محافظة كربلاء عن قلة الأبنية الحكومية في المدينة، فضلا عن قدم باقي المؤسسات الخدمية التي بدأت لا تستوعب أعداد المراجعين من مواطني كربلاء .
وذكر المحافظ آمال الدين الهر في تصريح لـ "المدى"، أن " مشكلة الأبنية الحكومية في المحافظة تعد من مخلفات الحكومة المحلية قبل عام 2003"، مضيفا أن "الأبنية الحكومية في المحافظة أنشئت على طراز يستوعب اقل من نصف مليون مواطن، وهو نفوس المدينة قبل سقوط النظام، أما الان فعدد المواطنين ازداد في المحافظة بشكل كبير ومؤسسات الحكومة فيها لا تستوعب أعداد الناس في الراهن" .
وأضاف الهر "لا يوجد لدينا تخطيط علمي لبناء الدوائر الحكومية في المحافظة، فموضوع مراعاة البيئة والجمالية وسعة المكان لكي يكون قادرا على استيعاب أعداد من المواطنين، كل هذه أمور ليست بالحسبان، أثناء تأهيل المؤسسات الحكومية".
وأشار الى ان "كربلاء كانت في الزمن السابق الأدنى والأضعف في خدمات البنى التحتية ودوائرها قديمة وصغيرة ولا تلبي الحاجات المتنامية للسكان وهذه المشكلة لا تخص دائرة محددة، بل دوائر الرعاية الاجتماعية ودوائر البلدية والجنسية والضريبة وغيرها من المؤسسات التي بقيت على بنائها القديم منذ ستينيات القرن الماضي"، مبينا أن "مشاكل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تتمثل بعدم وجود أماكن واسعة ولائقة لاستيعاب الشرائح المشمولة بالرعاية كالمعاقين وكبار السن وهي بحاجة للتطوير" .
ولفت إلى "عدم قدرة الحكومة المحلية في كربلاء على النهوض بواقع هذه الدوائر لعدم توفر الإمكانيات المادية المخصصة لها" .