بغداد / المدى
أفاد مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، بحصول أكثر من 100 حالة اعتداء وتضييق ومنع وملاحقات قضائية تعرض لها الصحفيون في العراق خلال العام 2025. وذكر المركز في بيان له، أمس السبت: «تنهي الأسرة الصحفية في العراق عامًا إضافيًا من المضايقات والاعتداءات والتهديدات، بإجمالي عدد حالات بلغ أكثر من 100 حالة اعتداء وتضييق ومنع وملاحقات قضائية وتهديدات». ورصد مركز النخيل 102 حالة توزعت على مختلف المحافظات العراقية، حيث جاءت محافظة بغداد في الصدارة بإجمالي حالات بلغ 36 حالة، توزعت بين اعتداء وتهديد ومنع تغطيات وملاحقات قضائية وإغلاق مؤسسات، لتشكل الحالات في العاصمة بغداد وحدها 35 % من إجمالي الحالات المسجلة في عموم العراق. تليها محافظة البصرة بـ 15 حالة، ثم السليمانية بـ 11 حالة اعتداء وتضييق ومنع وملاحقات، طالت صحفيين ومؤسسات. وبحسب مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية «تصدرت الاعتداءات والمنع والاعتقال خلال العمل وإجراء التغطيات والتقارير الصحفية قائمة الاعتداءات وحالات التضييق التي طالت الصحفيين، وبلغت 48 حالة لتشكل وحدها 47% من الحالات المسجلة في عموم العراق، ما يكشف عن سياق ثابت في التضييق والاستخفاف بالعمل الإعلامي، وهو أخطر حالات الاعتداء على الصحفيين مقارنة بخيار مقاضاة الصحفيين الذي يدخل فيها القضاء كفيصل». وفي المرتبة الثانية، جاءت الدعاوى والملاحقات القضائية وبلغت 20 حالة شكلت 19% من إجمالي الحالات، وصدرت هذه الدعاوى من رئيس الوزراء ونواب ومسؤولين محليين. وبالمرتبة الثالثة جاءت حالات التهديد، وبلغت 12 حالة، كما تم تسجيل حالة قتل طالت الصحفي ليث محمد رضا، وإن كانت ليست لها علاقة بكونه صحفيًا، لكن الحادثة تكشف عن أن الصحفيين يبقون ضحايا للسلاح المنفلت مرتين، مرة بصفتهم المهنية وأخرى بصفتهم مواطنين، بالإضافة إلى تسجيل محاولة اغتيال طالت صحفيًا في السليمانية وخرج منها بإصابة إطلاقة نارية، وفقًا للمركز. أما الـ 20 حالة المتبقية فقد توزعت بين اعتقال وتوقيف وإغلاق قنوات وإيقاف برامج وإعلاميين لأسباب غير واضحة، وفقًا للبيان.










