تيموثي سبولترجمة: نجاح الجبيلي كان باستطاعتي أن أشاهد هذا الفيلم يومياً. إنه ساحر. ثمة القليل من السحر في العلم إن سألتني. رأيته لأول مرة حين كنت صبياً وأتذكر أنه سحرني. ولم أر فيلماً يمتلك مثل هذا الحدث الوافر والشغف الكثير: إنه مضحك وفاجع.
إن ما أدهشني هو المشهد الأول فيه. يبدأ الفيلم بشابة أميركية تعمل مشغلة تلفون تؤدي الدور "كيم هنتر" تحاول أن تكلم قائد طائرة قاصفة على وشك الاحتراق يؤدي الدور "ديفيد نيفين". إنه هستيري لأنه يعرف بأنه على وشك أن يفقد حياته. لكنها تحاول أن تهدئه. إنه مشهد مؤثر. على أية حال فهو يتحطم – لكنه يمشي على ساحل. لا تستطيع أن تخمن ما يجري. ويحتفظ الفيلم بقطع إلى بيت أبيض إذ جميع الناس الذين قتلوا في الحروب يدخلون خلال عمية ليرسلوا إلى الجنة. ونتيجة لخطأ ما يجري استبعاد نيفين. لكن بما أنه ميت بشكل رسمي فإنهم يرسلون أحداً من الجنة كي يحصلوا عليه. لكن الهدف هو أن مشغلة التلفون تلتقيه على الساحل وسرعان ما يقعان في الغرام. لكن يحدث أنه مصاب بمرض عقلي، لذا لا تستطيع أن تعرف حقاً ما الذي يحدث في الواقع وماذا يدور في ذهنه. هناك العديد من الأمور التي تجعل من هذا الفيلم فنتازياً. إن المخرجين باول وبرسبرغر موهوبان. ففي الفيلم جعلا من الحاضر بالألوان لكنهما صورا الجنة بالأسود والأبيض.إنها قصة حب في الحرب العالمية الثانية مع هذا المزج بين السحر والافتداء- فذكاؤه والجانب السايكولوجي هما في غاية الإدهاش. وهو جميل من ناحية العاطفة. لقد غير فكرتي عن الأفلام. إن مزجه بين الصقل والذكاء جعلني أدرك كم هو فيلم مدهش. تيموثي سبول : ممثل إنكليزي أحدث أدواره في فيلم "خطاب الملك" بدور تشرتشل
مسألة حياة وموت لمايكل باول وإميرك برسبرغر – 1946
نشر في: 30 مارس, 2011: 05:13 م