 بغداد/ زينب صنكورأكدت الخارجية استمرار اجتماعات اللجنة العراقية الكويتية المشتركة، نافية وجود سقف زمني لنهايتها.وقال وكيل الوزارة لبيد عباوي للمدى إن الجولة الأولى انتهت، وان الطرفين حققا نتائج ايجابية حتى الآن.وأوضح عباوي أمس الأربعاء أن الاجتماع الأول انتهى وسوف تعقبه اجتماعات أخرى لإنهاء جميع الملفات العالقة.
يشار إلى أن الاجتماع الأول للجنة الوزارية الكويتية – العراقية المشتركة انتهى أمس الأول، وصدر عنه بيان ختامي أكد ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين الطرفين في التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية.عباوي أكد أن الجانبين اتفقا على ضرورة المباحثات والتوصل إلى تفاهمات مشتركة لحسم جميع القضايا.وأكد وزيرا خارجية دولة الكويت وجمهورية العراق على أهمية النتائج التي تمخض عنها الاجتماع الأول للجنة الوزارية الكويتية – العراقية المشتركة بما من شأنه العمل على حل القضايا الأساسية والجوهرية بين البلدين.وقال بيان لوزارة الخارجية "إن اللجان الأربعة المنبثقة عن اللجنة الوزارية العراقية – الكويتية المشتركة بحثت القضايا المعروضة على جدول أعمالها والمتعلقة بالحالة بين العراق والكويت في ضوء القرارات الدولية ذات العلاقة، فضلا عن بحث آفاق التعاون التجاري والمالي والثقافي وفي مجال النقل بين البلدين".وأضاف البيان أن اللجنة اعتمدت بيانا ختاميا أشادت فيه بموقف الكويت الداعم للعراق وبموقف العراق في التحري عن مصير المفقودين والممتلكات الكويتية، مؤكدة على وفاء العراق لالتزاماته بموجب القرارات الدولية ذات العلاقة بالحالة بين العراق والكويت وعلى عزمهما على استمرار التنسيق والتشاور إزاء كافة التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والعمل على كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.من جانبه قال وزير الخارجية هوشيار زيباري في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح اثر اختتام اللجنة الوزارية الكويتية – العراقية المشتركة أعمال اجتماعاتها التي بدأت الأحد الماضي.وعد زيباري اجتماع اللجنة من أهم الاجتماعات التي عقدت بين الجانبين في إشارة إلى أنها المرة الأولى التي تجري فيها مباحثات مهنية وأمنية وعملية لحل القضايا الأساسية والجوهرية دون مجاملات اجتماعية او دبلوماسية ووفقا لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.من جانبه أكد الشيخ محمد الصباح أن الاجتماعات بين الجانبين تناولت مجمل العلاقات الكويتية – العراقية والتي تضم 12 بندا كانت على جدول الأعمال. وقال: استطيع القول إننا وصلنا إلى درجة عالية من التوافق حول مجمل هذه البنود.في غضون ذلك كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية والنائب عن القائمة العراقية أركان ارشد أن اللجنة توصلت إلى آلية عمل من خلالها سوف يتم إنهاء ملف المعتقلين خلال الشهر القادم.وقال ارشد للمدى "هناك الكثير من الملفات العالقة، وفي الاجتماع الأول للجنة المشتركة تم التوصل إلى آلية عمل لإنهاء هذه القضايا الإنهاء ملف المعتقلين خلال الشهر القادم ليتم بعدها حسم الملفات الأخرى"، مشيرا إلى أن ملفي الحدود المائية والتعويضات في طور الدراسة وعن طريق الحوار سيتم التوصل إلى حلول مرضية للطرفين.من جانب آخر عد النائب عن التيار الصدري رافع عبد الجبار ملف الحدود العراقية الكويتية من أهم الملفات الساخنة.وقال عبد الجبار "للمدى" إن من أهم الملفات العالقة والساخنة بين البلدين سيكون ملف الحدود لوجود كثير من الأراضي العراقية، وتدعي الكويت بأنها جزء من الدولة الكويتية، لذا يجب أن يتم حلها عن طريق لجنة مختصة من الوزراء المعنيين". وأشار إلى أن ملف المعتقلين لحد الآن عالق لأن الرأي العام الكويتي له قرار في الحكومة الكويتية، ويطالب الحكومة العراقية ببيان ملف المفقودين والمعتقلين في العراق ولحد الآن لم نعثر على أي معتقل أو مقبرة جماعية تعود إلى الكويتيين، ويمكن للكويتيين أن يعتبروهم في طور المفقودين ويلجؤوا إلى التعويض. وتابع إن العراق لحد الآن يدفع تعويضات للكويت (5%) من واردات النفط.من جانبها طالبت عضو لجنة العلاقات الخارجية والنائبة عن ائتلاف الكتل الكردستانية آلا الطالباني الحكومة الكويتية بتقديم التسهيلات لحل الملفات العالقة.وقالت الطالباني "للمدى" إن هناك كثيرا من الملفات العالقة بيننا لكن في المقابل على الدولة الكويتية أن تقدم التنازلات والتسهيلات وان تكون المفاوضات جدية لحل هذه المشاكل.وأضافت أن ملف الحدود هو ملف قديم من قبل اجتياح النظام السابق للكويت وعلى وزارة الخارجية حسمها وفق الاتفاقات الموجودة والسارية لأنها أصبحت قضية منطقة وليست قضية بلدين، أما فيما يتعلق بالمفقودين الكويتيين فعلى وزارة حقوق الإنسان ووزارة العدل ومجلس النواب القيام بزيارات متبادلة لحسمها.من جانب آخر قال النائب عن ائتلاف العراقية ارشد الصالحي إن "اجتماع اللجنة العراقية الكويتية في الكويت هو لتفعيل الاتفاق الذي جرى بين رئيس الوزراء نوري المالكي ونظيره الشيخ ناصر الأحمد الصباح"، فيما قال النائب عن التحالف الوطني علي الشلاه إن هذا الاجتماع يعتبر الاجتم