بغداد/ الوكالاتأكد قيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي أمس الأربعاء، أن المجلس الأعلى يشعر أن هناك تهميشاً واقعياً له في الحكومة، وليست لديه أية مشاركة فعلية فيها.وقال النائب علي شبر لوكالة كردستان للأنباء إن "المجلس الأعلى يؤكد ضرورة الاهتمام بقضية توزيع المناصب بشكل يتناسب مع حجم الكتل الموجودة" مبيناً أن "المجلس الأعلى الإسلامي لم يأخذ استحقاقه،
ويشعر أن هناك تهميشاً لدوره، وعدم فسح المجال أمامه في سبيل مشاركته الحقيقية في الحكومة".وأشار شبر إلى أن "المجلس الأعلى لم يحصل على أي منصب، على الرغم من حصوله على نقاط تؤهله لتولي أكثر من وزارة، بالإضافة إلى منصب نائب رئيس الجمهورية، ومع كل هذا فالمجلس قبل بهذا الوضع باعتبار انه لا يريد أن يؤخر تشكيل الحكومة كثيراً، وألا تكون هناك تقاطعات في ذلك الوقت".وأوضح أن "المجلس الأعلى قد يضطر للإعلان عن انه لم يشارك ولم يسمح له بالمشاركة في حكومة الشراكة الوطنية، وانه لن يشارك فيها".يشار إلى أن القيادي في المجلس الأعلى عادل عبد المهدي والمرشح من قبل رئيس الجمهورية والتحالف الوطني لمنصب نائب رئيس الجمهورية قد طلب بشكل رسمي سحب ترشيحه وعدم رغبته بتولي المنصب.وكانت القائمة العراقية هي الاخرى اعتبرت ان وجودها في الحكومة مجرد اشتراك لا للمشاركة في صناعة القرار السياسي.
المجلس الأعلى يلوح بالانسحاب بسبب التهميش
نشر في: 30 مارس, 2011: 10:00 م