بغداد / المدى ذكر مستشار في الحكومة العراقية امس الخميس ، أن وفدا عراقيا متخصصاً تباحث  امس، مع الجانب السوري فيما يتعلق بتوفير حصة العراق المائية من نهر الفرات .وقال عبد السلام القريشي قي تصريح صحفي إن"وفدا عراقيا متخصصاً برئاسة وزير الموارد المائية مهند السعدي تباحث مع رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري حول قضـية توفير الحصص المائية اللازمة للعراق من مياه نهر الفرات".
ويزور حالياً وزير الموارد المائية مهند السعدي على رأس وفد من الوزارة سوريا لبحث عدد من القضايا المائية العالقة بين البلدين.واضاف أن" الجهود الحكومية العراقية تعمل على اقناع سوريا وتركيا بضرورة توفير حصص مائية مناسبة للعراق وعدم الاستمرار ببناء السدود التي تعيق وصول المياه إلى العراق ". وتابع ان" الوفد العراقي وصل الى أتفاق مع الجانب السوري بضرورة عقد اجتماع ثلاثي نهاية شهر نيسان/ابريل المقبل بين العراق وسوريا وتركيا لبحث كيفية حل أزمة شحة المياه ".  وبالرغم من هطول الإمطار خلال الأيام الماضية، لايزال العراق يعاني من موجة جفاف بسبب شح الأمطار منذ أكثر من عامين، إضافة إلى قلة منسوب مياه الأنهر التي تدخل الأراضي العراقية ولاسيما من نهري دجلة والفرات.وأكدت وزارة الموارد المائية في نهاية شباط/فبراير الماضي على ضرورة تحويل الاتفاقيات المائية الشفوية مع إيران وتركيا إلى اتفاقيات رسمية لحفظ حصة البلاد من المياه. وكانت وزارة الموارد المائية قد أكدت في وقت سابق أن العقبة الرئيسة أمام انجاز المشاريع الإستراتيجية هي التخصيصات المالية التي لا تتناسب مع الخطط والمشاريع التي تضعها الوزارة. ويحمّل العراق، تركيا وسوريا وإيران مسؤولية نقص مناسيب مياه الأنهر الداخلة إليه بسبب إقامتهم مشاريع أروائية وزراعية عليها.