TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الحكيم يدعو الحكومة للاعتراف بالانتقالي الليبي ويطالب البحرينيين بحوار سلمي

الحكيم يدعو الحكومة للاعتراف بالانتقالي الليبي ويطالب البحرينيين بحوار سلمي

نشر في: 31 مارس, 2011: 07:20 م

بغداد/ المدى اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم في كلمة له خلال الملتقى الاسبوعي الثقافي للمجلس الاعلى في بغداد اليوم ان المشهد العربي لازال يؤشر الى حراك كبير ورغبة ملحة من الشعوب العربية في تحقيق المزيد من الحرية والكرامة
 والديمقراطية والتعددية والإصلاحات الجذرية في واقعها السياسي والمعيشي والدستوري. وقال ان هذه الحركات الثورية الشعبية الشبابية تعبر عن ضمير هذه الشعوب وتؤكد مفاهيم الإصلاح والتغيير والرغبة الجامحة في بناء صورة جديدة في هذه البلدان فيها تعبير حقيقي عن أرادة هذه الشعوب في إدارة شؤونها ومعالجة مشاكل وتحديات ومعاناة واجهتها على مدار عقود طويلة من الزمن.rnدعوة الحكومة العراقية للاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبيواشار الحكيم الى ان الوضع ما زال ملتهباً في ليبيا وفي كل يوم يسقط الناس ضحايا واحداً بعد الاخر في ظل التصلب والتمسك بالسلطة من قبل القذافي وجلاوزته فيما يشتعل الحماس والاندفاع والاستعداد للتضحية من ابناء الشعب الليبي ورغبتهم في تقديم كل شيء لتغيير الواقع الذي عانوا منه طويلاً لأكثر من اربعة عقود في هذا البلد العربي الغني بثرواته النفطية وبشيمته العربية وبثقافته الاسلامية. واكد التضامن والوقوف مع الشعب الليبي في محنته وثورته "ونتمنى له النصر في تحقيق تطلعاته في حكومة عادلة تحقق لهذا الشعب الكريم ظروف الحرية والعدالة والاصلاحات السياسية المطلوبة والظروف المعيشية الملائمة". وحول مؤتمر لندن الاخير حول ليبيا شدد الحكيم على ضرورة نصرة الشعب الليبي وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته الكاملة في الحفاظ على ارواح المواطنين الابرياء. وقال ان استخدام القوة والسلاح لضرب الماكنة العسكرية للقذافي لاتبرر باي وجه سقوط الابرياء المدنيين ضحايا هذه العمليات ولذلك لابد من مزيد من الدقة وتحمل المسؤولية للحفاظ على ارواح المواطنين الليبيين الابرياء. وعبر عن استغرابه من عدم اعتراف الحكومة العراقية  لحد الان بالمجلس الانتقالي الليبي داعيا الى اتخاذ خطوة على هذا الطريق.rnالرئيس اليمني مطالب باعادة حساباته  وأضاف رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان الوضع في اليمن يشهد هو الاخر تطورات مهمة والوعي الشعبي الشبابي المتميز والتعبئة الواسعة والنزول الى الشارع من قبل القبائل والعشائر وبقية الجماهير بدأ يحقق ثماره ويدفع بالرئيس (علي عبد الله صالح) الحاكم منذ عقود ان يعيد النظر بحساباته وان تتاح الفرصة ليستعيد الشعب اليمني المبادرة ليشكل حكومة تعبر عن طموحاته وعن ارادة تكون قادرة على تحقيق المزيد للشعب الذي عانى خلال العقود الماضية. ودعا الرئيس اليمني الى ضرورة ان يعي هذه الرسالة قبل فوات الاوان وان يتخذ الاجراء الصحيح ويمنع مزيداً من نزيف الدماء البريئة للشعب اليمني ويعطي فرصة لهذا الشعب في الانطلاق وتحديد من يدير شؤونه في المرحلة المقبلة.rnسوريا والاردن مطالبتان بالاستجابة لمطالب شعبيهماوحول الاوضاع في سوريا والاردن قال الحكيم ان التطورات في هاذين البلدين تستحق الاهتمام والمتابعة والحرص على تلبية مطاليب شعبيهما وهي مطاليب مشروعة في تحقيق اصلاحات سياسية وتحسين الظروف المعيشية الامر الذي يجعل قيادتي البلدين امام مسؤولياتهما للاسراع في تلبية هذه الاحتياجات والاصغاء الى شعبيهما وحل المشاكل واعادة الامور الى سياقها الصحيح وتحقيق المزيد من الاستقرار فيهما.  rnدعوة البحرينيين لحوار سلميواضاف الحكيم ان الوضع في البحرين لازال يرواح في مكانه... وقال إن الضغوط والاساءة للمواطنين لايمكن ان تمثل حلاً لمشكلة هذا البلد لان الحل يكمن في الحوار السلمي والبنّاء المرتكزعلى قاعدة موضوعية وعادلة يقبل بها الشعب البحريني وتتوائم مع متطلبات الاستقرار في هذا البلد "لاسيما وان المساحات الواسعة من الشعب البحريني رفعت شعارات ومطاليب اقر الجميع بعدالتها وحقانيتها فلابد من الاصغاء لهذا الشعب ولابد من الاستماع لمطاليبه ولابد من حوار بناء يضع الامور في نصابها الصحيح". واشار الى ان ترسيخ التمييز بين المواطنين في البحرين واتهام كل من يطالب بالاصلاحات السياسية بالاخلال بالتوجهات الوطنية منهج خطير ستكون له مضاعفات سلبية على المعالجات المرجوة في حلحلة الازمة الراهنة  في المملكة. واكد على ضرورة تحقيق أصلاحات سريعة وعاجلة لوضع الامور في نصابها الصحيح وتحقيق تطلعات الشعب واعادة ثقته بنظامه.  rnمطالبة مجلس النواب بتشريع القوانين العالقةوشدد الحكيم على ضرورة مبادرة مجلس النواب بانجاز تشريع الكثير من القوانين المهمة للبلاد والعالقة لحد الان بدون اصدار. وقال ان المجلس يشهد الان هبة سريعة للنظر في التشريعات والقوانين العالقة وتشكيل لجان لمتابعة ظواهر الفساد مما يعني ايفائه بمهامه التشريعة والرقابية في خطوة تستحق التقدير.  واكد على ضرورة تشريع قانون الاحزاب "بعد ازالة النواقص الكثيرة منه وتكييفه مع جوهر الدستور الذي يؤكد على الحريات واحترام الخصوصيات للأفراد والجماعات والقوى السياسية وع

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram