متابعة/ المدىأعلنت الحكومة أن أعداد القتلى العراقيين من العام 2003 تجاوز 66 ألف و200 شخص، فيما أشارت إلى أن مشكلة العراق "السياسية والأمنية" أخرت العراق بأن يكون أفضل دول المنطقة. وقال رئيس الوزراء نوري المالكي إنه "وبحسب آخر إحصائية فأن هناك أكثر من 66 ألف و200 شهيد منذ العام 2003"، متسائلا "كم تركوا لنا الإرهابيين من أيتام وأرامل و كم خربوا في البلد وعطلونا وأخروا التنمية والإعمار والخدمات لنتطور ونكون أفضل دول المنطقة".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن "مشكلة البلد سياسية أمنية بالدرجة الأساس"، مؤكدا أنها "أصبحت أمنية لأنها بدأت سياسية وركبت على موجة الطائفية وركب عليها الطائفيون ودخلت عليها المنظمات فحولتها إلى عقدة أمنية بامتياز ومعقدة إلى درجة أصبح فيها الحل صعبا".وشدد المالكي على أن "المشكلة السياسية لا يمكن أن تكون مدعاة لفتح منافذ لمن يريد أن يقتل ويخرب"، مشيرا إلى أن "اختلاف الأحزاب والأفراد ينبغي أن لا يتحول إلى التخندق والاستعانة بإرهابيين للتقوي بهم على الآخرين". ويشير المراقبون إلى عدم وجود رقم متفق عليه حول عدد من قتل من العراقيين منذ العام 2003 غير أن إحصائيات صادرة عن مؤسسات بريطانية تؤكد أن عدد القتلى العراقيين منذ بداية دخول القوات الأمريكية للعراق تجاوز مليون شخص، وأن العراق فقد حوالي 3% من نسبة سكانه منذ العام 2003.وتأتي صعوبة الحصول على أرقام موحدة ومتفق عليها فيما يتعلق بعدد القتلى والمصابين جراء الحرب الأميركية في العراق يعود إلى أن الجهات الرسمية سواء العراقية أو الأميركية تحجم عن إعطاء أرقام دقيقة، بل وتشكك في الدراسات والاستطلاعات التي قامت بها جهات محايدة حول الموضوع، كما أن وزارة الصحة العراقية توقفت منذ سنة 2006 عن إصدار بياناتها المتعلقة بإحصائيات الأموات العراقيين ولم تبرر سبب ذلك التوقف.
حصيلة 8 سنوات: 66200 قتيل فـي العراق
نشر في: 31 مارس, 2011: 07:37 م