متابعة/ المدىقال مسؤولون عراقيون وأمريكيون أن هجوما في مقر مجلس محافظة صلاح الدين في مدينة تكريت قتل فيه 58 شخصا يحمل علامات تنظيم القاعدة.وتعهد رئيس الوزراء نوري المالكي بمعاقبة الضالعين في الهجوم الذي وقع الثلاثاء الماضي بعد أن اقتحم مسلحون المبنى واحتجزوا رهائن. وأصيب 98 شخصا على الأقل بجروح.ولم يذكر المالكي من يقفون وراء الهجوم الذي لم تعلن أية جهة حتى الآن مسؤوليتها عنه. لكن مسؤولين عراقيين وأمريكيين أشاروا بأصبع الاتهام الى تنظيم القاعدة.
وقال الجنرال جيفري بوكانان كبير المتحدثين باسم القوات الاميركية في العراق لرويترز "الأساليب المستخدمة في الحقيقة تعكس ما نفذه في الماضي تنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة بالقاعدة، سواء باستخدام القنابل أو باستخدام المفجرين الانتحاريين أو المهاجمين الانتحاريين الذين يرتدون سترات ناسفة و...اعدامهم للرهائن. لذلك فانه يحمل كل بصمات هجوم القاعدة... لكننا لم نر إعلانا محددا (للمسؤولية) من جانب القاعدة."وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي "كل الإشارات الأولية تدل على انها القاعدة ولكن ربما كانت هناك عناصر أخرى متعاونة" معها مضيفا أن متشددين ربما اخترقوا قوات الأمن العراقية وان المسلحين ارتدوا زي قوات الأمن.هجوم تكريت هو أول عملية احتجاز لرهائن منذ مقتل 52 شخصا في هجوم لمسلحين مرتبطين بالقاعدة على كنيسة في بغداد في أكتوبر تشرين الأول الماضي.وقال المالكي في بيان "مرة أخرى يقدم الإرهابيون القتلة على ارتكاب جريمة شنيعة باستهداف الأبرياء الآمنين من أبناء محافظة صلاح الدين الأعزاء".من جانبه، أكد الخبير في شؤون تنظيم القاعدة الملا ناظم الجبوري إن "الهدف من استهداف مجلس محافظة صلاح الدين، الثلاثاء هو احتجاز الرهائن والمساومة لإطلاق العشرات من أفراد القاعدة المحكومين بالإعدام في سجن تسفيرات تكريت، واصفا المؤسسات الأمنية الموجودة في المحافظة بـ"العديمة على رغم من كثرة عددها وعدتها، وقال الملا ناظم الجبوري إن عناصر القاعدة الموجودين داخل سجون المحافظة يتمتعون بإمكانية الاتصال مع قيادات التنظيم الموجودين في الخارج"، مشيرا إلى أن الحكومة المحلية هي التي خلقت ظروف عودة القاعدة إلى محافظة صلاح الدين بسبب الفوارق الطبقية التي تبنتها على حساب منافعها الشخصية.rnالتفاصيل ص3
القاعدة تخطط لتحرير محكومين بالاعدام من تكريت
نشر في: 31 مارس, 2011: 07:38 م