اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > محللون لا يرون أن زعيمها الشخص الأبرز..بقـاء العراقيـة متماسكة "محـل شـك"

محللون لا يرون أن زعيمها الشخص الأبرز..بقـاء العراقيـة متماسكة "محـل شـك"

نشر في: 3 إبريل, 2011: 08:28 م

 متابعة/ المدىيلقي قرار زعيم القائمة العراقية إياد علاوي رفض تولي منصب في الحكومة الجديدة بظلال من الشك على مستقبل تكتله السياسي بعد عام من الانتخابات.يقول بعض المحللين ان علاوي يواجه حقيقة ان محاولته تحقيق مكاسب سياسية محكوم عليها بالفشل.وائتلاف العراقية بزعامة علاوي حصل على 91 مقعدا في البرلمان البالغ عدد مقاعده 325 العام الماضي لكنه فشل في بناء الأغلبية.
وعندما اصبح واضحا ان المالكي حشد ما يكفي من الدعم للبقاء في السلطة وافق تكتل العراقية على الانضمام للائتلاف الحكومي. كما يفيد تقرير نشرته رويترز أمس.وعرض على علاوي منصب رئيس هيئة استشارية وطنية لكنه رفضها الشهر الماضي قائلا انها تفتقر الى سلطة حقيقية.ويتطلع ساسة العراق الى مهلة تنقضي في حزيران حددها المالكي في شباط الماضي بعد احتجاجات الشوارع لأعضاء حكومته الجديدة لإظهار نتائج والا اقيلوا. وساعتها فقط ستتضح التشكيلة الجديدة للحكومة العراقية.وترك قرار علاوي ائتلافه في حالة انقسام حيث يستمتع بعض أعضائه بجاه السلطة بينما يشعر آخرون مثل علاوي نفسه بارتياح اكثر على ما يبدو في معسكر المعارضة. ويقول ثمانية من نواب العراقية انهم سيتركون التكتل ومن المتوقع ان يعقبهم عدد اكبر من المنشقين.وسبعة من هؤلاء الثمانية يشكون ان التكتل يفقد شخصيته وهو ما يمثل ارتدادا عن هدفه المتمثل في جسر الانقسامات في العراق التي غذت ثماني سنوات من الحرب.وعلاوي كان قد حكم العراق لفترة وجيزة في ظل ادارة انتقالية عينتها الولايات المتحدة بين عامي 2004 و2005. لكن التكتل حصل على اغلب الذين شعروا بالإقصاء من حكومة.وينص الاتفاق الائتلافي الجديد الذي جرى التوصل اليه في كانون الاول بعد تسعة اشهر من الانتخابات على أن يتولى المالكي رئاسة الوزراء ، ويتولى علاوي رئاسة مجلس السياسات. وذهب معظم هذه المناصب الى شخصيات انضمت الى العراقية من فصائل لم تشارك في تجارب حكومية سابقة.وقال حسن العلوي احد النواب الذي استقال من العراقية ان التكتل فقد شخصيته العلمانية عندما قبل الانضمام الى الحكومة على أساس طائفي لا علماني.وأضاف ان الوظائف التي منحت للتكتل هي نفسها التي أعطيت لائتلاف الوفاق في انتخابات 2005.ولا يزال علاوي زعيم العراقية حتى الان لكنه يفتقر الى النفوذ الذي كان سيمنحه له منصب رسمي مثل الذي يتولاه نائب رئيس الوزراء صالح المطلك.وكثيرا ما يسافر علاوي نفسه الى الخارج مما جعل من ينتقدوه يعتبرونه ليس منخرطا على نحو يذكر في الجدل السياسي اليومي في العراق.وقال يحيى الكبيسي الباحث في المركز العراقي للدراسات الإستراتيجية والمقيم في عمان ان انسحاب ثمانية أعضاء يمثل انتكاسة لمشروع علاوي غير الطائفي ويظهر ان دوره اخذ في الضعف لكنه بالضرورة لن يضر العراقية.واضاف ان هذا الانسحاب يضعف علاوي وليس تكتل العراقية. وقال ان علاوي لم يعد من الناحية العملية اقوى شخصية داخل التكتل. وذكر ان رئاسته للتكتل لا تعطيه سوى سلطة معنوية داخل العراقية.وفي تحرك احدث صدى سياسيا توجه علاوي الشهر الماضي الى النجف للقاء مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الذي كان قراره دعم المالكي لفترة ولاية ثانية حاسما في التدافع نحو تشكيل حكومة جديدة العام الماضي.ويشير بعض نواب العراقية الى ان علاوي قد يسعى الى اجتذاب الصدر الى المعارضة في نهاية مهلة المئة يوم وتوقعوا تغييرا وزاريا في حزيران.ودخول علاوي في ائتلاف مع الصدر الذي كان جيشه المهدي المجمد حاليا احد اشد القوى بأسا إبان ذروة الحرب الطائفية هو بالكاد خطوة على ما يبدو لتحقيق حلم علاوي بسياسة قائمة على أساس غير طائفي في العراق.وقال الكبيسي ان علاوي يواجه ببساطة هذه الحقيقة.واضاف انه ربما يبدأ ادارك ان المشهد السياسي العراقي لا يزال يحكم على أساس طائفي وان اي مناورة للخروج من هذا الأساس مآلها الفشل لا محالة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram