اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > ماذا سيكون عليه العالم بعد 100 عام؟

ماذا سيكون عليه العالم بعد 100 عام؟

نشر في: 4 إبريل, 2011: 06:04 م

1-2لو تسنى لنا العودة الى عام 1900 لزيارة أجدادنا، فكيف سينظرون إلينا؟ فحينذاك، كان متوسط عمر الإنسان 40 عاما، وكان الناس يعملون في الزراعة، وكانت الحياة قصيرة وقاسية. وحين يرون ما صنعناه من صواريخ وأجهزة تلفزة وكمبيوتر وطائرات وشبكة الإنترنت، فمن المؤكد انهم  سينظرون إلينا كسحرة ومشعوذين.
ولكن إذا أُتيحت الفرصة لمجموعة من أبناء جيل 2100 لزيارتنا اليوم، فكيف سننظر إليهم؟ ربما نتصورهم كالآلهة في الأساطير الإغريقية، فهم سيديرون كل شيء من حولهم بمجرد الرغبة في عمل ما يريدون. وسيمتلكون أجسادا فيها درجة عالية من الكمال وأعمارا طويلة جدا. وقد يكون بوسع الواحد منهم أن يجوب الكون في مركبات سحرية.وبناء على مقابلات مع ثلاثمائة من ابرز علماء العالم، وضعت بعض التوقعات لما سيبدو عليه العالم بعد مئة عام من اليوم، وهذا ليس خيالا علميا، لا سيما ان بعض نماذج الاختراعات التي يجري الحديث عنها موجودة الآن بالفعل، وكل منها يخضع لقواعد الفيزياء.1- شبكة الإنترنت ستصبح في عدسة العين التي تبصر بها، فتخيل كيف ترمش ثم تعود على الخط ثانية في الحال، وتتصل بمكتبك أو نظام الرفاه الخاص بك في أي مكان وفي أي وقت. وسيكون بوسعنا تحميل أي فيلم أو أغنية أو موقع الكتروني أو أي معلومة عن الانترنت مباشرة الى عدساتك التي تعمل على الإنترنت. وهذه العدسات ستكون قادرة على التعرف على الناس من وجوههم وترجمة كلامهم، بصرف النظر عن اللغة التي يتحدثون بها. وسنعيش في منطقة وسطى بين الوهم والحقيقة. وستصبح السياحة متعة حقيقية، حيث سيصبح بإمكان السياح رؤية مجد الامبراطورية الرومانية كشريط معروض على عدسات اعينهم، بينما هم يتجولون بين انقاض روما. وسوف يحب الفنانون والمهندسون المعماريون ذلك ايضا، لانه سيصبح بوسعهم خلق اعمال عظيمة بمجرد تحريك ايديهم في الهواء، والناس الذين يعانون الأمراض، كالسكري، سيتمتعون بالأمر، لانه ستكون لديهم قراءات فورية لمعدل نبضات القلب ومستويات الانسولين وظروف مهمة اخرى تتمتع بها أجسادهم.rn2- أجهزة الكمبيوتر ستختفي، كما اجهزة الهاتف النقال وساعات الحائط وساعات اليد وأجهزة MP3 والشرائح الالكترونية سيقل سعرها عن بنس واحد. وسوف تتوارى الشرائح الإلكترونية عن البيئة بالملايين، وسوف يكون بوسعنا إدارتها باستخدام توارد الخواطر أو مباشرة من خلال الدماغ. وسيكون بوسع هذه الشرائح ترجمة الإشارات الإلكترونية التي يطلقها الدماغ وتحليلها وتنفيذها. وحين ندخل غرفة ما، سيكون بوسعنا التحكم بالشرائح الإلكترونية، ذهنياً، التي ستدير بدورها كل شيء من حولنا، مثل تحريك قطع الأثاث الثقيلة وإعادة ترتيب الطاولات والمقاعد وربما إعداد فنجان القهوة بمجرد أن يخطر ببالنا أننا نود أن نشرب القهوة! وهكذا، سنكون أشبه بآلهة الإغريق الذين يتحكمون ـ ذهنياً ـ بكل شيء من حولهم، وسيكون بمقدورنا كذلك، ان نسحر كل شيء من حولنا وان نفعل له ما نشاء بمجرد الرغبة في ذلك، ويتم ذلك من خلال «مسألة مبرمجة» تتألف من ملايين الرقائق الكمبيوترية الدقيقة جداً، التي لا تُرى إلا بالمجهر وتتمتع بالذكاء، ويمكن برمجتها لتصبح قادرة على إعادة البرمجة نفسها ذاتياً وبسرعة مذهلة، كما يمكنها إعادة صوغ شكلها أو موضوعها بمجرد إصدار الأمر لها أن تفعل، وهكذا نصبح قادرين على فعل كل ما نشتهيه أو نتخيله.rn3- سياراتنا سوف تصبح بلا سائق. وسوف تتطور أجهزة GPS بحيث تصبح قادرة على توجيه السيارة دون الحاجة إلى إنسان يقظ خلف المقود. وسيكون بوسع هذه السيارة أيضاً، الطيران (أخيراً!) من خلال العوم على وسادة من الجاذبية. وكذلك سوف يصبح بوسع القطارات أن تطير، وسوف تصبح الازدحامات المرورية وحوادث التصادم بين السيارات شيئاً من الماضي، لأن جهاز كمبيوتر مركزيا سوف يتحكم بحركة السير على جميع الطرقات وفي الأجواء. وبينما سيتم استخدام رادار في كل سيارة لاستكشاف أي عقبات واتخاذ الإجراءات العاجلة عند الإحساس بقرب وقوع حادث، والأفضل من كل هذا، أننا لن نكون بحاجة إلى تعبئة خزان الوقود، وهذا الأمر سيحل أزمة الطاقة العالمية.rn4- سيكون بوسع الأطباء تنشأة «قطع غيار» بشرية، الامر الذي سينجم عنه قيام مخازن أو محال للقطع البشرية( Human Body Shops) فلن تحتاج بعد ذلك إلى طبيب مختص ولن نموت بسبب فشل أحد أعضائنا، حتى ان الزيارة الروتينية للطبيب ستكون شيئا مختلفا، ومن أجل الفحص الدوري العادي Checkup سوف تتحدث إلى جهاز آلي مبرمج يكون مزودا بالبيانات الكاملة عن جيناتنا الوراثية. وسوف يكون هذا الروبوت قادرا على التشخيص السليم لمشكلاتنا الصحية بنسبة 95 في المئة. واذا لم يستفد المريض من الروبوت، يتحول المريض إلى طبيب بشري يشخص له المرض. وقد يصبح الاطباء والعلماء بعد قرن من الآن، قادرين على تحقيق اكبر قدر من الاستفادة من الجينوم فمع تقدم علم الجينوم Genome Science قد يصبح بوسع العلماء والباحثين ان يحملوا معهم «عِدة» صغيرة أو KIT تمكنهم من التعرف على الخريطة الجينية لأي كائن حي من انسان وحيوان. فما فعله طاقم فيلم «حديقة الديناصورات» Jurassic Park حين اخذوا الحمض النووي DNA من دين

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram