 أربيل/ KRG -PUKmediaبحث رئيس إقليم كردستان أمس الأول الأحد، مع حكومة الإقليم الأوضاع الراهنة في إقليم كردستان، داعيا الى تقييم هذا الوضع بكل صراحة وشفافية والبدء فوراً بعملية الإصلاح.وفي مستهل الاجتماع وبعد الترحيب بالحضور، أشار الرئيس بارزاني الى الوضع الحالي في إقليم كردستان، داعيا الى تقييم الوضع، والبدء ببرنامج الإصلاح،
معلنا بأنه وفي بداية عمل هذه "الكابينة" كنا قد أطلعناهم على وجوب إصلاح وضع الإقليم وتنفيذ الإصلاحات الضرورية، حيث كنا سعيدين في ذلك الوقت لو شاركت جميع الأطراف السياسية الفائزة في هذه "الكابينة" وقد حاولنا كثيرا لذلك، ولكن بعض الأطراف قررت العمل كمعارضة ، ونحن نقدر ذلك القرار الذي اتخذوه، وتمنينا أن تكون تلك المعارضة معارضة للبناء، ونستطيع أن نصف الوضع الذي قد ظهر: الأول هي مطالب المواطنين، والثاني مطالب أحزاب المعارضة، واللذين يجب ان نفرق بينهما، الأول هي مطالب طبيعية يجب على الحكومة تنفيذها، أما الثاني فهي مطالب أحزاب المعارضة والتي تريد منها الأحزاب عن طريق مطالب المواطنين ان تنفذ بعض أجنداتها.وأضاف بأن السلطة أتت من الانتخابات وبأغلبية أصوات شعب كردستان، ولا يجوز ان نقيس وضع كردستان مع بعض الدول العربية، وإنني قد التقيت الأطراف السياسية الكردستانية كافة قبل سفري الى إيطاليا، وأبلغتهم بتقديم أي شيء لي، مفيد ومتعلق بتنفيذ الإصلاحات، وسوف نعمل مع الحكومة والبرلمان وبالتعاون معكم سوف نقوم بتنفيذها، ولكن الذي حدث كان عكس الاتفاق.وأكد الرئيس  بارزاني أننا لا نعمل تحت أي ضغط، ولن نقبل أية ضغوط من أحد، وإن خدمة شعبنا هي من واجبنا المقدس، وقد وافقنا على رئاسة الإقليم لتنظيم البيت الكردي، والقضاء على آثار القتال الداخلي، مضيفا بأنني لست عاشقا للدرجة أو المرتبة وأفتخر بأني بيشمركة، واخدم شعبي كبيشمركة ولن أقبل من أحد أن يفرض علي أجنداته.وقدم الرئيس بارزاني في الاجتماع المطالب الثلاثة لوفد رانيه ولادزي، داعياً الحكومة الى تنفيذ هذه المطالب، طارحا مطالب رؤساء الكتل في مجلس محافظة السليمانية أمام مجلس الوزراء، داعياً الى تفعيل قانون مجلس المحافظات، وأن يمارس المجلس صلاحياته حسب القانون، متطرقا الى عدة مواضيع ومسائل أخرى منها: زيارة رئيس الوزراء التركي الأخيرة الى إقليم كردستان، واصفا إياها بالمهمة والتاريخية لكلا الجانبين.وقال: ان الوقت قد حان بان تقوم الوزارات فعليا لمعالجة المشاكل، وتشكيل لجنة للنزاهة وتوزيع الكهرباء بصورة شفافة وتقديم الخدمات الضرورية لجميع المواطنين، وعدة مسائل أخرى.من جهة أخرى بحث نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني آخر التطورات السياسية والأمنية في البلاد، فضلا عن نتائج زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلى العراق مؤخراً.وتم التأكيد، خلال مكالمة هاتفية تلقاها فخامته من رئيس إقليم كردستان، على أهمية العمل من أجل ترسيخ التجربة الديمقراطية في البلاد، وتعزيز روح المشاركة الوطنية من اجل استكمال بناء المؤسسات الدستورية، وإيجاد حلول ناجحة للمعوقات والمشاكل التي مازالت تقف أمام انجاز الاتفاقات المبرمة بين الكتل السياسية، وتمهيد الأرضية اللازمة للشروع ببرامج تنمية حقيقية توفر للمواطنين الخدمات وتلبي طموحاتهم في الأمن والاستقرار والصحة والتعليم والعمل.وعدّ الجانبان زيارة اردوغان الأخيرة للعراق بأنها ستساهم في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين بمختلف المجالات، وان نتائجها ستكون في منفعة الشعبين الجارين، وفي خدمة الاستقرار بالمنطقة.وكان رئيس القائمة العراقية إياد علاوي وعضو مجلس النواب رئيس حزب المؤتمر الوطني احمد الجلبي قد اجريا اتصالين منفردين مع نائب رئيس الجمهورية لبحث آخر المستجدات السياسية والأمنية.