أربيل/ PUKmediaأكد السيد جلال طالباني الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني أن تطور الاتحاد الوطني الكردستاني يصب في مصلحة المسيرة الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.جاء ذلك خلال لقاء مام جلال، أمس الأول الأحد مع جمع غفير من كوادر مركز تنظيمات أربيل للاتحاد الوطني الكردستاني
 في قاعة شهداء الأول من شباط بمبنى مركز تنظيمات أربيل، حيث سلط الضوء على التطورات السياسية في العراق وإقليم كردستان ، مؤكداً أن الاتحاد الوطني الكردستاني يعتبر نفسه حامياً للعدالة الاجتماعية، وعمل منذ بداية تأسيسه على ترسيخ وتطوير هذه الأهداف وقدم في سبيلها تضحيات جساما.في جانب آخر من حديثه، سلط الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني الضوء على الأوضاع السياسية في العراق، وقال: رغم تحقيق العديد من المكتسبات الكبيرة والمهمة، إلا أن الأوضاع ليست مستتبة، والمشاكل ما زالت موجودة، لذا أمامنا نضال طويل لمعالجة المشاكل وحماية المكتسبات.وحول الأوضاع في إقليم كردستان، أشار مام جلال الى  الأهمية التي يوليها العالم بهذه المنطقة في الجوانب السياسية والاقتصادية وتطوير العلاقات، وقال: إن حماية هيبة إقليم كردستان والحكومة والبرلمان هي إحدى المهام المقدسة لجميع القوى السياسية باختلاف وجهات نظرها، لأن هذه المكاسب هي ثمرة نضال شعبنا لقرن من الزمن، مشدداً في حديثه  على أهمية حماية حكومة إقليم كردستان، مؤكداً أن هذه الحكومة لديها الشرعيتان الدستورية والثورية وقدمت خدمات كثيرة لجماهير شعب كردستان وسمعة شعبنا. مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة تعزيز الوئام والتحالف بين الأطراف السياسية الكردستانية وخاصة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني لأن الأخوة والتحالف هما الضامن لحماية وازدهار مكاسبنا في جميع المجالات. وحضر الاجتماع السادة كوسرت رسول علي النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني وعماد أحمد عضو المكتب السياسي مسؤول مكتب التنظيمات وعدنان المفتي وسعدي أحمد بيره عضوا المكتب السياسي وآسو مامند عضو المكتب السياسي مسؤول مركز تنظيمات أربيل وعدد آخر من المسؤولين.