عقب فوز المنتخب الكويتي على لبنان (2-1) في اختتام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى تضاربت الآراء والتصريحات بشأن تأهل الأزرق كأفضل منتخب ثان للمربع الذهبي من عدمه في بطولة غرب آسيا لكرة القدم والمقامة حاليا في الكويت حتى 20 كانون الأول الحالي.
وأثار تصريح لأسامة حسين مدير منتخب الكويت عقب المباراة أكد خلاله تأهل الأزرق رسمياً للمربع الذهبي كأفضل ثان لكن عاد حسين ليؤكد أن منتخب الكويت لم يتأهل رسمياً وينتظر نتيجة مباراة سوريا والاردن بالمجموعة الثالثة.
والأمر الذي أثار الجدل هو ان لوائح البطولة تنص على حذف نتائج الفريق صاحب المركز الاخير في كل مجموعة واحتساب النقاط بعد ذلك، وفي هذه الحالة يصبح رصيد الازرق 3 نقاط فقط ( له 3 أهداف وعليه 4 أهداف) بينما خرجت المجموعة الثانية من الحسبة قبل المواجهتي حيث أن الفريق الثاني لن يجمع 3 نقاط في حالة حذف النتائج مع الفريق صاحب المركز الاخير بالمجموعة.وفي المجموعة الثالثة ما زال الأمل يحدو منتخبي سوريا والاردن، وفي حالة فوز سوريا تتأهل كأفضل ثانٍ مع العراق لكن في حالة تعادلهما يودعان البطولة وتتأهل الكويت رسميا بينما لو فازت الاردن على سوريا تضمن التأهل ايضا بفارق الاهداف عن الكويت.والأمر الذي أثار حيرة البعض أن مسؤولاً باللجنة المنظمة للبطولة أكد أن المنافسة على أفضل فريق ثانٍ ينحصر بين المجموعتين الاولى والثانية، مستبعداً المجموعة الثالثة من المنافسة نظرا لتواجد 3 منتخبات فقط لكن بالعودة الى اللوائح تتنافس المجموعات الثلاث على بطاقة أفضل منتخب ثانٍ.وهذا التضارب يؤكد أن بطولة غرب آسيا تعاني الكثير من اللغط وسوء التنظيم، حيث سبق ان تم استبعاد منتخب الامارات من المشاركة في البطولة بسبب إصرار الاتحاد الاماراتي على الاشتراك بالصف الثاني لكن اتحاد غرب آسيا رفض مشاركة الامارات لكن بعد مشاركة اكثر من فريق بالصف الثاني والرديف مثل السعودية وايران وعُمان استغرب المسؤولون في الاتحاد الاماراتي من اللجنة المنظمة وطلبوا توضيحاً لرفض مشاركة "الابيض" الاماراتي.وفي النهاية تبقى كل الاحتمالات قائمة، وايضا التناقضات مستمرة، وقد يمارس اتحاد الكرة الكويتي ضغوطاً لتبرير تأهل "الأزرق" للدور قبل النهائي وهو ما قد يُثير جدلاً آخر في البطولة المثيرة للجـدل.