 أربيل/ آكانيوز أجرى مجلس النواب العراقي أمس الأول الاثنين، القراءة الأولى لمشروع قانون رواتب منتسبي القوات الأمنية، والموازنة بين رواتب الشرطة والجنود العراقيين، فيما قال نائب عن الائتلاف الكردستاني ان زيادة رواتب عناصر الشرطة والأمن بإقليم كردستان لا ينبغي ان تتم ضمن النسبة المقررة لإقليم كردستان البالغة 17% من الموازنة العامة للعراق.وأوضح عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، شوان محمد طه لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز): ان "قوات الداخلية تؤدي مهام قوات الدفاع نفسها، ولذلك ينبغي توخي المساواة في صرف رواتبهم، او في الأقل مقاربة رواتب منتسبي الداخلية والدفاع".
وتابع بالقول: ان "المشروع يتضمن زيادة الراتب الاسمي للقوات الأمنية والشرطة، فضلاً عن المخصصات واحتساب الشهادة التي يحملها  المنتسب، وتخصيص مبلغ 210 آلاف دينار مخصصات طعام، وبعد مرور عام ينبغي ان تتم إضافة الخدمة، والعلاوة لراتب منتسب الشرطة".وأشار طه الى انه "من المقرر ان تتم زيادة رواتب قوات الداخلية والأمن، لمن هم برتب الضباط بنسبة 70%، وزيادة رواتب عناصر الشرطة والمفارز بنسبة 50%، فضلاً عن صرف مخصصات الشهادة عن المدة الماضية التي لم يتم صرفها لهم" مبيناً انه "تم الأخذ بنظر الاعتبار في مشروع القانون ان تتمتع قوات الأمن والشرطة بالامتيازات التي يتمتع بها بقية موظفي الدولة".وأفاد بالقول: ان "راتب المنتسب في الجيش يبلغ 842 الف دينار عراقي، ونحن نبذل مساعينا لتحقيق المساواة في رواتب عناصر الشرطة والجيش".من جهته، قال عضو مجلس النواب العراقي عن قائمة الاتحاد الإسلامي الكردستاني نجيب عبد الله لـ(آكانيوز): ان "مشروع قانون رواتب قوى الأمن والشرطة جرت القراءة الأولى له حتى الآن، الا ان المشكلة تتمثل في انه من المحتمل ألا تشمل زيادة رواتب قوى الأمن والشرطة، قوات داخلية إقليم كردستان".وزاد بالقول: اننا "نتخذ موقفاً جدياً من المسألة، لأن إقليم كردستان جزء من العراق ولا ينبغي ان تصبح هناك فروقات بين رواتب منتسبي داخلية وأمن بغداد عن اقرأنهم في إقليم كردستان".وأكد عبد الله انه "ينبغي ان تؤخذ بنظر الاعتبار في مشروع قانون رواتب القوات الأمنية والشرطة، تحديد فيما اذا كانت الزيادة في الرواتب تتم ضمن حصة إقليم كردستان البالغة 17 من مجمل الموازنة العامة للعراق، ام من الموازنة العامة مباشرة" مشيراً الى اننا لا "نقبل بأن تتم زيادة رواتب شرطة وأمن كردستان من حصة الإقليم".