دعا مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية في وزارة الثقافة الاتحادية د.جمال العتابي المؤسسات غير الرسمية، كاتحاد الأدباء والكتاب ومنظمات المجتمع المدني الأخرى إلى المساهمة مستقبلا في مثل هكذا معارض للكتاب التي دأبت مؤسسة المدى على إقامتها سنوياً.
وأشار في حديث للمدى إلى ان تظاهرة ثقافية بمثل هذا المستوى لا يجوز ان تغيب عن ذهن وعقلية القائمين على الاتحادات والمنظمات الثقافية ،مهنئاً المدى على هذه الأنشطة النوعية في مجال الثقافة .وقال د. جمال العتابي: شاركنا كمؤسسة تابعة لوزارة الثقافة الاتحادية  في بغداد باسم دار الثقافة والنشر الكردية للمرة الثانية ،حيث نحرص على ان يكون لوزارة الثقافة ودور النشر حضور ومشاركة فعلية وحقيقية  في هذا المعرض كونه يعد من احد المعارض الدولية للكتاب ويضاهي الكثير من المعرض الدولية التي تقام في البلدان العربية وفي أوروبا .هذه الظاهرة الثقافية التي تحتضنها اربيل لا تقتصر على عرض عناوين الكتب إنما انها تسجل لصالح ثقافة إقليم كردستان وحكومة الإقليم لتوفير شروط نجاح هذا المعرض المتمثلة بالاستقرار الأمني ودعمها للمؤسسات الثقافية .وأضاف: أتمنى ان يكون هنالك تواجد لغير المؤسسات الرسمية مثل اتحاد  الأدباء العراقيين والمنظمات ، فالمعرض فرصة ثمينة للتواصل الثقافي ما بين جميع المكونات والمجتمعات .عن العناوين الجديدة التي تم عرضها في الجناح قال:هنالك العديد من العناوين الجديدة باللغتين العربية والكردية  بمختلف ميادين الإبداع التي توزعت ما بين روايات ، وكتب تاريخ وفكر، ومن إصداراتنا الجديدة كتاب (كردستان بعد سنوات الحرب العالمية الأولى) للدكتور كمال مظهر وكتاب (الرمز الأسطوري لملحمة نوروز) للدكتور حسين قاسم العزيز، ونحن نأمل ان تكون مساهمتنا اكبر في المعارض اللاحقة .في الختام شكر العتابي  مؤسسة المدى لمبادرتها في تقديم العون ودعمها لجناح دار الثقافة  والنشر الكردية بدون أي مقابل، وهذه من المبادرات الجيدة  التي تقدمها المدى للثقافة والمثقفين ،أتمنى للقائمين على إعداد وتنظيم هذا المعرض ولفريق العمل الذين بذلوا جهوداً استثنائية من اجل إنجاح هذا المعرض التوفيق والنجاح.