 عادل الهاشمي  قال: إن مشهدنا الموسيقي تتنازعه انهيارات عدة بسبب غياب التكوين التربوي عن المعاهد الموسيقية وغياب الأساتذة الذين يمتلكون وعيا ومعرفة بتفاصيل العلم الموسيقي إلى جانب تفشي الأمية الموسيقية في تحديد المعايير النقدية للعمل الفني. وأعطى رأيه بأصوات بعض الفنانين وأشار إلى أن صوت ياس خضر مقتدر وله مسافة (أو كتافين) ومنهجه الغنائي راقٍ،
وصوت ماجد المهندس يتمتع بحنجرة متدبرة في الغناء ويجيد طريقة تدوير الكلمة الغنائية، وحسام الرسام ينطلق قويا ويستطيع أن يقوم بالأداء المرسل بدون إيقاع ثم يقطعه بأغنية وذلك مؤثر في الأسماع ونجح فيه رغم بعض العيوب في صوته، وشذى حسون لم اسمع بها ورضا العبد الله فيه عيب وراثي إذ أن بعض الأنغام تخرج من انفه وفمه، وصلاح البحر لا تمتلك حنجرته صلاحية الغناء.  لطفية الدليمي أقامت لها جامعة واسط  جلسة أدبية تناولت فيها  دور الحواس في بناء العالم القصصي ومحاولة البحث في ظاهرة الجمالية في أسلوبها ضمن مجاميعها القصصية.وقال مصدر في الجامعة: ان الجلسة التي نظمها قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية تضمنت محاضرة بعنوان (الحواس الخمس في قصص لطفية الدليمي) للباحث الدكتور علي عز الدين الخطيب تناول فيها ثلاثة محاور الأول كان عن  التوظيف المجازي للحواس الخمس أما المحور الثاني فكان شرحا حول الحضور الواقعي للحواس في تلك القصص.وأضاف المصدر: ان الباحث تطرق في المحور الثالث إلى شعرية الخطاب القصصي القائم على الحواس الخمس وشعرية التشبيه وتراسل الحواس والكناية والعلاقة السيمائية والمعادل الموضوعي. الفريد سمعان صدرت له مجموعته الشعرية الجديدة التي تحمل عنوان (هم يعرفون) عن دار (آراس) للطباعة والنشر والتي تضم 23 قصيدة مما كتبها في السنوات القريبة الأخيرة، والعنوان هو إحدى قصائد الديوان: وقال الفريد سمعان عن مجموعته: هي.. آخر ديوان قدمته إلى المكتبة العراقية يتضمن 23 قصيدة وتنوعت الأغراض، فيها قصائد تأملية تتحدث عن بعض الظواهر وفيها قصائد غزل إضافة إلى القصائد التي تهتم بمتطلبات وأهداف الناس في الحرية والكرامة والإنسانية ليس بشكل مباشر ولكن من معالجة ما يدور في الساحة الأدبية والساحة الثقافية وفي إطار الظروف التي نعيشها والتحولات التي تجري في العراق.