اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > برلمانيون وسياسيون يعبّرون عن تثمينهم جهود المدى فـي إقامة معرض الكتاب السادس

برلمانيون وسياسيون يعبّرون عن تثمينهم جهود المدى فـي إقامة معرض الكتاب السادس

نشر في: 8 إبريل, 2011: 06:51 م

في اليوم السادس لمعرض أربيل الدولي السادس للكتاب تتواصل زيارة الشخصيات البرلمانية والأكاديمية لأروقته. وقد عبرت هذه الشخصيات عن إعجابها لما تميز به المعرض من تنظيم وما تضمنه من كتب تدلل على حرص القائمين عليه، على ان يكون ملبياً لحاجة المجتمع العراقي بمختلف مكوناته ، كما عبرت في أحاديث للمدى عن شكرها لما بذلته مؤسسة المدى من جهود ليخرج بهذه الصورة الرائعة.
 وقال رئيس كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب الدكتور فؤاد معصوم : وجدت في هذا المعرض تطوراً كبيراً يليق باسم المدى التي نظمته ، ففي هذا  المعرض  يلاحظ المتابع زيادة في دور النشر ونوعيتها والعناوين الجديدة للكتب ، غير ان هذا لا يقلل من شأن المعارض السابقة التي كانت على مستوى  عال من التنظيم أيضاً ، فمن الطبيعي خاصة في ظل حركة المطبوعات ان يحصل تطور سنة بعد أخرى، وهذا احد أسباب ديمومة نجاح معارض المدى المتنوعة والغنية . وأضاف ان للكتاب أهمية كبيرة في ديمومة تطور المجتمعات و الإنسان بدون كتاب في رأيي لا شيء، لان الكتاب يمثل القيم ويمثل تطور العقل الإنساني ويمثل فهم الحياة  وفهم العالم وفهم الإنسان لنفسه ، مشيراً الى ان الكثير من عناوين الكتب استوقفتني لذا لا أستطيع التفريق بينها لان كل كتاب  غني في مجاله وهو في منتهى  الإبداع وربما سيأتي بعد فترة كتاب آخر يسبقه في هذا المجال، فكل واحد منها في موضوعه له قيمته المعنوية والمعرفية. وقال  سعدت جدا عندما وجدت اساتذه من جامعة الموصل ومن جامعة تكريت أيضاً وتعرفت عليهم  ، من خلال المعرض خاصة وإنني لم التقيهم منذ فترة ، فالمعرض فرصة لنا جميعاً للتواصل .وأشاد العضو القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني رئيس برلمان كردستان في دورته السابقة عدنان المفتي بجهود المدى في تنظيم هذه الفعالية الثقافية المهمة في أربيل عاصمة إقليم كردستان وقال : أنا سعيد لاستمرار إقامة مثل هذا المعرض  سنويا وتقديمه كل عام كتباً جديدة للقراء في اربيل وكردستان والعراق جميعاً. فالمعرفة ليس لها حدود وبقدر ما تقرا تكتشف انك لم تقرأ شيئاً لذلك  فان الإنسان وهو يحضر لمعرض بهذا النوع لا يعرف أي كتاب يقتني من كثرة الكتب الجيدة الموجودة العلمية والأدبية والترجمة وباقي الإصدارات  . وأضاف أكرر التعبير عن سعادتي  لان معرض اربيل الدولي للكتاب في احد جوانبه يفتح نوافذ جديدة للمواطن وحثه وتشجيعه  على القراءة وخلق فرصه للتواصل مع العالم وزيادة المعرفة لديهم، وهذا  بحد ذاته من  المسائل المهمة والأولية التي أراها. وأضاف، رأيت العديد من الكتب الجديدة التي اشتريت عدداً منها وأتمنى ان يستمر المعرض ويواصل النجاح كما ان من اعز أمنياتي ان تقام معارض مشابهة في مدن عراقية أخرى كبغداد والموصل والسليمانية وان شاء الله البصرة،  والمعرض فرصة للتواصل الثقافي بين المكونات العراقية جميعاً.وأشار الى ان ميزة  إقامة المعرض هو وجود الاستقرار الموجود حاليا  فيها والذي نتمنى استمراره لأنه يوفر مناخاً ملائماً لإقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية و  يساعد على إقامة المعرض الذي من خلاله يتم تبادل المعلومات بين أبناء الشعب العراقي وأيضا التواصل مع آخر الإصدارات العربية حيث إني شاهدت الكثير من دور النشر العربية التي لها باع طويل في النشر وإصدار الكتب المتميزة والمشهود لها بجودتها وقيمتها  ،وأربيل عبر هذا المعرض والمنطق سيكون لها صوت في العواصم العربية وهذا ما لم يكن موجود اً سابقا وهي إحدى السمات الأساسية لذلك لا بد من ان نشكر القائمين على المعرض سنوياً والساعين إلى إنجاحه. بدوره أشار الشخصية السياسية والأكاديمية المعروفة عضو برلمان كردستان في دورته الأولى الدكتور عز الدين مصطفى  الى ان  هذا المعرض لابد من ان يترك انطباعاً جيداً عند كل زائر له ، خاصة في ظل هذا التنوع الذي لمسته في الأجنحة التي تمكنت من زيارتها . وقال : انه انه شيء رائع ومهم ان تقام مثل هكذا فعالية ثقافية في إقليم كردستان لأكثر من سبب ربما في مقدمتها ما يمكن ان تجسده من معان لمفاهيم احترام الآخر في مجتمعاتنا التي عانت طويلاً ، خاصة واننا نعيش عصر الحريات وتعدد الأفكار . وأضاف: ان إقامة المعرض في عاصمة إقليم كردستان اربيل وما تضمنته هذه الفعالية من كتب كثيرة ومتنوعة ونشريات نوعية يعكس جزءاً من الحرية الفكرية التي نرجو ان تترسخ بشكل اكبر في الإقليم .  وتمنى السياسي والأكاديمي عز الدين مصطفى انتشار إقامة هذه المعرض في مدن العراق الأخرى بدون عراقيل وصعوبات.  وبشأن أهمية الكتاب في حياة الإنسان قال : قد تختلف نظرة كل شخص بشأن هذا الموضوع ، لكن ما لا يمكن الاختلاف عليه هو أهمية الوعي والمعرفة في حياة كل واحد منا ، وإذا كنا نجد العذر لمن لا يجيد القراءة في عدم سعيه للكتاب ، غير ان أبشع وأسوأ شيء ان يكون المثقف ضد الكتاب وانتشاره وتنوعه وأحجامه عن السعي لتنوع قراءاته وتوسيع مداركه، وبالتالي إغناء معرفته بالآخر . وأوضح إنني ورغم الظروف الصعبة التي عشناها فقد لازمت الكتاب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram