اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > نواب: الإعلام حصل على نصيب الأسد بسقوط "الطاغية "

نواب: الإعلام حصل على نصيب الأسد بسقوط "الطاغية "

نشر في: 8 إبريل, 2011: 09:17 م

 بغداد/ فريق المدى اعتقالات وإغلاق مؤسسات وتهديد أخريات، هذه صورة الإعلام بعد ثماني سنوات من ازاحة "صدام " عن السلطة. مراقبون يؤكدون ان طفرة نوعية قد حدثت بعد التاسع من نيسان ودخلت البلاد في الاعلام الحر الذي يتسابق للحصول على المعلومة ،مقابل "تستر"
 المسؤول على مؤسسته ووزارته واحتكار المعلومات ،وسوء تصرف من قبل بعض الجهات الحكومية خاصة في التعامل مع الصحفيين في التظاهرات الأخيرة، جعلت الآراء تتناقض فيما بينها حول مدى حرية العمل الصحفي في العراق. فسحة من الحريةمن جانبها أشارت  النائبة ناهدة الدايني الى ان الإعلام حصل على فرصة كبيرة بعد سقوط الدكتاتورية في العمل بشكل حر بدون قيود .الدايني اكدت في اتصال مع "المدى " ان الإعلاميين اصبحوا يتناولون في المادة التي يعرضونها على القراء او المشاهدين الكثير من الانتقادات الجريئة دون الخوف من انتقام السلطة منهم ، وفسحوا المجال ايضا أمام النائب والمسؤول الحكومي ليتحدث عن رؤيته لسياسة الدولة وانتقاده لأخطاء ، معتبرة ان للإعلام دورا كبيرا في ايصال صوت المسؤول الى الشارع.بينما صرح النائب عمار الشبلي من الائتلاف الوطني لـ(المدى) قائلاً:بعد التغيير أصبح الإعلام حرا بمعنى الكلمة واصبح الاعلامي يستطيع التكلم والكتابة عن اي ظاهرة ، ويكشف التلاعبات في المال العام ومحاربة المرتشين من خلال فضحهم بوسائل الاعلام.الشبلي اكد ان  الاعلام اخذ دورا كبيرا في العراق بكشف المتلاعبين بالمال العام ووضع الإشارة أمام الأخطاء  ، وهو بتقدم وبتطور دائم، مشيرا الى ان صحفا كثيرة امثال "المدى " وغيرها كشفت  الكثير من السلبيات وملفات الفساد وحققت نجاحا بمتابعة الجهات المختصة  وكشف الجهات المتورطة.وعلق القيادي في الحزب الإسلامي عمر الهيجل في تصريح لـ(المدى ) قائلا:بالتأكيد الإعلام بعد 9/4 أصبح اعلاما حرا لكن بعد ان ضحى العراقيون بدمائهم وأرواحهم من اجل الديمقراطية وإعلام الكلمة الحرة، في نفس الوقت أصبح الإعلامي الحر هو الضحية لأنه يقول الكلمة الحرة ،وأكد الهيجل أن يكون الإعلام حرا وغير مسيس لحزب او جهة معينةrnالخشية من الفوضىمن جانبه قال القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى النائب حبيب الطرفي في حديث لـ"المدى" بات من الواضح ان المنجز الأكبر الذي حصل عليه العراق والعراقيون بعد انهيار الدكتاتورية هو الحرية، مبينا "لعل الحصة الاكبر من الحرية حصلت عليها وسائل الاعلام".واستدرك الطرفي بالقول ان هذا لا يعني حصول الاعلام والصحفيين على كامل حقوقهم فهم بحاجة الى كل ما يسهل عملهم الإعلامي، مشددا على ضرورة سن قانون عادل لحماية الصحفيين والذي يضمن لهم الحرية والسهولة في الوصول الى المعلومة، متابعا ان هيئات الدولة بحاجة الى وسائل اعلام حرة تعمل بشفافية.واكد الطرفي ان الإعلام الحر في العراق هو وليد التجربة الديمقراطية الحديثة وبالتالي هذا لا يمنع وجود مشاكل في عمله، الا ان الكتل السياسية في العراق تعمل من اجل ان يأخذ الإعلامي حقه، مشددا على ان الدستور فيه نصوص واضحة المعالم، وان نواياه ومحتوياته تؤكد ضرورة الدفاع عن الصحفي من اجل بناء دولة ديمقراطية حديثة.إلا أن الطرفي أبدى انتقادا نتيجة عدم وجود رقابة على الإعلام في البلاد، موضحا ان العراق بحاجة الى إعلام وطني والذي يسمى بإعلام الدولة، متابعا ان هذا النوع من الإعلام يقوم برسم الخطوط العريضة للدولة العراقية، مشددا على ضرورة ان يمول هذا الإعلام من المال العام كي لا يكون محل تأثير من جهة سياسية معينة، محذرا في الوقت نفسه مما اسماه الطرفي بالانفلات الإعلامي.rnالإعلام الحر والحزبيفيما شدد النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية شوان محمد طه على ان الحديث عن حرية وسائل الإعلام يجب ان يتخلله التطرق الى الأمور التفصيلية في ما تتناقله هذه الوسائل.وفرق طه في حديثه لـ"المدى" بين الإعلام الحزبي والإعلام الحر، موضحا في الوقت نفسه رغم ان العراق بات يعيش في نوع من الحرية الا ان اغلب وسائل الإعلام سواء المرئية منها والمقروءة والمسموعة تخضع الى تأثيرات الأحزاب التي تمولها، مشددا على وجود كتّاب وصحفيين مهنيين حافظوا على استقلاليتهم منذ ايام النظام المباد ولم يتعرضوا الى الضغوطات التي كانت تمارسها الأجهزة القمعية لنظام صدام والذي كان شموليا اخذ على توجيه الإعلام العراقي باتجاه مصالح حزب البعث وصدام.وعن كيفية تعامل وسائل الإعلام مع الوضع الديمقراطي الجديد وتعاطي الحكومة معه، يعلق النائب الكردستاني قائلا ان ما يتناقله الإعلام يتوقف على كيفية تقبل المجتمع له وان الحكومة العراقية تتعامل مع الإعلام بالطريقة الشرقية المعهودة والتي ترفض تقبل وجهة النظر المخالفة، مشددا على ان المشكلة لا تتعلق بالحكومة بل انها تتعلق بأصل المجتمع الشرقي.وأضاف طه ان الإعلام العراقي أصبح أسير الحكومة والمجتمع، لاسيما وان الأخير لا يتقبل حتى اللحظة الحرية الكاملة للإعلام، لافتا الى ان الكتل السياسية هي الأخرى لاتزال تعتبر ان حرية الإعلام مسألة سلبية وكذلك اختلاف الرأي وا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram