بغداد/ علي سلمان العلم ميزان التفاضل بين الأمم والسبيل الى الرقي والتقدم وطالبه له من الفضل والتقدير النصيب الوفير ، لكن هل الحال اليوم هكذا في العراق وهو مهد العلم فمنه انطبق أول حرف الى البشرية وفيه من الجامعات ماهن شامخات التي اخرجن الكثير من أصحاب الشهادات العليا والمهمة في تاريخ العراق ، فما هو التعليم بالنسبة للطالب بعد تخرجه هل هوغاية لتحصيل الرفعة والمجد أم هو وسيلة لنيل المكاسب المادية كالتعيين في وظيفة لكسب رزقه والعيش بها .
واليوم وضمن موازنة 2011 سمع أبناء الشعب العراقي باطلاق الدرجات الوظيفية على ملاك وزارة التربية في مختلف مناطق العراق فاتهجوا وفرحوا من هذه القرارات التي تضمن لهم المستقبل ، واذا بمفاجئة من قبل مديريات التربية المتواجدة ضمن محافظات العراق بإجراء نظام القرعة على المقدمين للتعيين فيها ومن بين هذه المديريات تربية المحمودية فشهدت عدداً كبيراً من المقدمين للتعيين على ملاك وزارة التربية من كلا الجنسين ومن مختلف الاعمار وكافة الاختصاصات . وقال مدرس رفض الكشف عن ذكر اسمه لـ(المدى) : هذا الأجراء جاء من قبل وزارة التربية هو نظام القرعة للمتقدمين الى التعيين والغرض من هذا النظام حسب ما قيل هو إعطاء الفرصة الى ذوي المعدلات القليلة . وذكر المصدر نفسه بأن عدد المقدمين الى تربية المحمودية بلغ أكثر من (1250) شخصاً ومن كلا الجنسين ( ذكوراً ونأثاً ) والمطلوب هو تسعه أشخاص سته منهم من الذكور وثلاثة من الإناث وستكون القرعة في العشرين من الشهر الجاري ، موضحاً أن هناك البعض من المدارس في المدينة وعلى أطرافها ليس لديهم كادر تدريسي كاملاً وإنما يفتقرون الى البعض من الاختصاصات وهذا سيؤدي الى الكثير من المعوقات للطالب العراقي الذي يفتقر الى مثل هكذا اختصاصات في المدارس.
خريجو كليات التربية ومعاهد المعلمين ينتظرون نظام القرعة لكي يتعينوا
نشر في: 10 إبريل, 2011: 07:44 م