TOP

جريدة المدى > محليات > مواطنو ذي قار يدعون إلى إدامة زخم التظاهرات الاحتجاجية

مواطنو ذي قار يدعون إلى إدامة زخم التظاهرات الاحتجاجية

نشر في: 10 إبريل, 2011: 08:03 م

 الناصرية / حسين العامل دعا مثقفون في محافظة ذي قار إلى تفعيل دور المثقف في إدامة زخم التظاهرات المطلبية والاحتجاجية وذلك لتصحيح مسارات العملية السياسية .وشدد المشاركون في  الامسية النقاشية التي نظمها اتحاد أدباء وكتاب ذي قار لمناقشة دور المثقف في المرحلة الراهنة. 
على تفعيل إسهامات المثقف في الدفاع عن قضايا الشعب المصيرية وعدم حصر دوره في الجانب الابداعي داعين في الوقت نفسه الى تشكيل مجاميع ضغط للتعجيل بعملية الإصلاح السياسي .ونوه المشاركون في الامسية التي  حضرتها نخبة من الادباء والفنانين والمثقفين وشاركت فيها المدى: الى ان التظاهرات التي شهدتها المدن العراقية مؤخرا اثبتت ان المثقف العراقي  مع الناس ومطالبهم المشروعة مؤكدين اهمية اشاعة روح المواطنة ورفع الوعي الثقافي والفكري بين شريحة الشباب ولا سيما طلبة الجامعات وذلك عبر إعداد برامج ثقافية وتوعوية تهدف لاستنهاض الوعي الانتخابي في اختيار المرشح الأفضل كما أكدوا على أهمية التنسيق مع منظمات المجتمع المدني في المجال المذكور .وكانت المدن العراقية ومن بينها محافظة ذي قار قد شهدت وطيلة الشهرين الماضيين سلسلة من التظاهرات المطلبية والفعاليات الاحتجاجية للمطالبة بالإصلاح السياسي وتحسين مستوى الخدمات وتأمين فرص العمل ومحاربة الفساد المالي والاداري .كما حذر المشاركون في الأمسية التي عقدت على قاعة المركز الثقافي في الناصرية وتواصلت أعمالها على مدى ثلاث ساعات من انحسار الوعي الثقافي بين الأوساط الشعبية والنخب السياسية مشيرين إلى ما ينجم عن هذا الانحسار من انحسار سياسي تدفع ثمنه البلاد والعباد. منوهين إلى وجود مساع سياسية ورسمية لتغييب دور المثقف والمؤسسات الثقافية العراقية. فيما حذر مدير مكتب جريدة المدى في ذي قار وفي ورقة قدمها خلال الأمسية المذكورة من تجاهل الحكومات العراقية المتعاقبة لبرامج بناء الإنسان وسعيها إلى عسكرة المجتمع وإشاعة الأمية والتخلف، مشيرا إلى ارتفاع معدلات الأمية في العراق من صفر بالمائة إبان ثمانينيات القرن الماضي إلى 20% خلال عام 2010 فضلا عن تضخم المؤسسة العسكرية بصورة تثير المخاوف وتجعل من امكانية حدوث انقلابات عسكرية في المستقبل أمرا وارداً، لافتا إلى ما قامت به الحكومات المتعاقبة من عمليات تجنيد شملت حتى الآن أكثر من مليون منتسب للمؤسسات الأمنية والعسكرية ما يعني وجود رجل امن واحد لكل 30 مواطنا عراقيا.كما شدد على اهمية التركيز على بناء دولة المؤسسات عبر تأسيس دولة مدنية تحترم حريات وكرامة الانسان وتلتزم باللوائح والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان . وكانت الامسية النقاشية قد تضمنت سبعة محاور رئيسية هي  1-   واقع الثقافة العراقية(المؤسسات/ الانتاج/ حرية التعبير) بعد التغيير وموقف المثقف منه.  2- موقف المثقف من العملية السياسية والنظام الديمقراطي القائم في العراق.  3- دور المثقف في تكريس ثقافة المطالبة الجماهيرية السلمية بحقوق المواطن العراقي.4- مشروع المثقف في اصلاح النظام السياسي العراقي وآليات هذا المشروع.  5- علاقة المثقف بالمؤسسة الدينية وتطلعاته لبناء مجتمع مدني تعددي. 6- تصورات المثقف لطبيعة العلاقة بالحكومات المحلية العراقية (مجالس المحافظات والمحافظات). 7- الإنتاج الثقافي وانعكاساته على البنية الاجتماعية للمجتمع العراقي وآليات تسويق الفعل الثقافي بين أوساط العامة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن
محليات

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن

 صدور أوامر قبض واستخدام المداهمات الأمنية للقبض على ناشطين عبروا عن آرائهم في مواقع التواصل ذي قار / حسين العامل أعربت أوساط مجتمعية في ذي قار عن استهجانها من استخدام أسلوب المداهمات الأمنية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram