حوار/ نورا خالد* ماذا يشغلك الآن؟- إعداد أربعة دواوين للطبع، ومعرض يتكون من خمسين لوحة، وزواج أبني، وقراءة مذكرات كامل الجادرجي. * تجربة مرت في حياتك وتعلمت منها كثيراً؟
- لا استطيع أن أحدد تأثير تجربة واحدة لكن كل التجارب عمقت إنسانيتي وأعطتني فرصة استيعاب شديدة مراجعة جديدة لحياتي وحياة الآخرين.* أكثر ما يشعرك بالنجاح في عملك؟- حبي للحياة واستكشافاتي لعوالم جديدة لم اطلع عليها، أنا تلميذ دؤوب في حقل الاستكشاف والقراءة.* قرار تأمل صدوره؟- ليس قراراً أتمنى تغييرا جذريا واستراتيجيا في حياة العراق، وأن تلعب المعاصرة دورها الحاسم في إذابة كل ما هو بال وقديم في التراث.* نصيحة تقدمها؟- أنا احتاج إلى النصائح.* هل تؤمن بالحظ؟- أؤمن بالحظ كتركيبة لمجموعة عوامل تلتقي في زمن معين وتحدث انعطافة ربما تكون إستراتيجية في حياة الإنسان أو تغيير آني، لكني لا أؤمن بالحظ كمفهوم غيبي.*أسرع قرار اتخذته في حياتك؟- لا أفكر بالقرارات التي تغير حياتي لكن مجمل حياتي أنا فخور بها واعتز بها وانشغل بترميم نواقصها.* هل لديك موقع فيسبوك؟- نعم لدي وأنا هاوٍ وربما جاهل قياساً بأولادي.* آخر موقع الكتروني زرته؟- غالباً ما أتصفح إيلاف والمدى والصباح. * لو منحت فرصة أن تقرر ما تشاء لمدة ساعة واحدة؟- آنياً ازور كل أصدقائي الذين افتقدتهم خلال سفري واستراتيجياً إعداد برنامج للحياة الثقافية وتغيير في هيكلية وزارة الثقافة.* لو شعرت باليأس ما تفعل؟- أعيد التفكير بالحياة وأتماهى مع الحالة التي أنا فيها ثم أفكر في مخرج يعيد أمالي وثقتي في الحياة.* لو سألناك عن اقرب إنسان إلى قلبك.. ماذا تقول؟- المستوى الكوني هم الشعراء أشعر ان دمي يمتزج بدمائهم وعندما أقرأ لهم أتمنى أن أكون كاتبا لأفضل ما يكتبون. * ماذا تقول عن انتفاضة الشعوب العربية؟- نحن نقلب للمرة الأولى في حياتنا صفحة التاريخ بأيدينا ونحدق في المشكلات بأعيننا ونغالب الزمن ونشعر بالتجديد الذي يحركه روح الشباب وأن ما زرعناه سابقاً أوانه قد حان.* لو كنت شاباً هل ستشارك بهذه الانتفاضات؟- أنا لا أزال شاباً، وقد نشأت منذ المراهقة على أفكار الحرية وحياتي كانت تجسيداً لهذه الأفكار * كتاب يمكن أن تتخلى عنه؟- قبل فترة عملت جردا لمكتبتي فأخرجت سبعين كتاباً لا تلاءم درجة الوعي التي أظن أنني توصلت إليها إنني الآن أحاول أن تكون اختياراتي للكتب انتقائية وليست عشوائية كما السابق.* كتاب تعيد قراءته؟- بالنسبة للكتب العربية أقرأ دائماً للشاعر سركون بولص وللبناني انس الحاج وأقرأ ما استطيع من التراث (الشعر بشكل خاص) ومن الشعراء الانكليز اقرأ (سيلفيا بلاث) و(آنا اخماتوفا).* قرأت في كتاب يوسف العاني (تقاسيم مسرحية) الصادر حديثا أن مسرحية البيك والسائق أعدت من قبل صادق الصائغ وعادل كاظم؟ كيف يمكن أن تعد مسرحية من قبل شخصين؟ - يوسف العاني لم يكن دقيقا في معلوماته فالمسرحية اعدت من قبلي وبمتابعة يومية من إبراهيم جلال أنا اقدر صديقي الأستاذ عادل كاظم لكن يستطيع هو أن يؤكد كلامي في انه طعم المسرحية بحوالي خمسة مقاطع شعبية غنائية لشعراء غنيت في المسرحية وكنا إبراهيم جلال وإنا نتبادل التصورات وكان لنا نحن – الاثنين – أسباب معينة لإنتاج هذه المسرحية بالذات وأظن إن التكامل بالتصورين واضح في نص المسرحية.
صادق الصائغ: أنا تلميذ دؤوب في حقل الاستكشاف والقراءة
نشر في: 11 إبريل, 2011: 08:45 م