TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > زيباري:450 مليون دولار"مصاريف" القمة..وسبعة زعماء يستقرون في القصر الجمهوري

زيباري:450 مليون دولار"مصاريف" القمة..وسبعة زعماء يستقرون في القصر الجمهوري

نشر في: 11 إبريل, 2011: 09:02 م

 بغداد/ المدىاعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري ان كلفة التحضيرات للقمة العربية المزمع انعقادها في بغداد يومي 10 و11 ايار المقبل تبلغ 450 مليون دولار.وقال ردا على اسئلة خلال جولة لوسائل اعلام محلية واجنبية
 ان"الكلفة التي خصصت لنشاطات اللجنة التحضيرية للقمة بلغت 450 مليون دولار". ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل.وكانت الحكومة خصصت مبلغ 300 مليون دولار لإعادة تأهيل، وليس إعمار، اكبر ستة فنادق في بغداد استعدادا للقمة.والفنادق المعنية هي الرشيد الواقع داخل المنطقة الخضراء والمنصور، وميريديان وشيراتون، وبغداد، وبابل.الى ذلك، قال زيباري ان"القصر الجمهوري السابق سيكون مقرا للقمة التي ستعقد حسب قرارات القمة السابقة ومجلس وزراء جامعة الدول العربية يومي 10 و11 ايار".واكد ان الشركات"انجزت بشكل شبه نهائي جميع الأعمال في القصر".وجال الوفد على مرافق القصر ابتداء من الصالة الى الأجنحة الرئاسية المخصصة لمبيت القادة وانتهاء بالمطابخ.واشار زيباري الى ان القصر سيكون كذلك مقرا لإقامة"سبعة زعماء"فقط.وكان القصر الجمهوري مقرا للسفارة الاميركية بعد نيسان 2003، وقامت بتسليمه الى السلطات العراقية في الاول من كانون الثاني 2009.ويقع القصر في منطقة عرفت باسمه قرب دجلة في وسط بغداد وكانت سابقا تعرف باسم"ام العظام".وكان مقرا للحكومة إبان النظام السابق ورمزا لسيادة البلاد حتى سقوطه في نيسان 2003.وقد شيد القصر آخر ملوك العراق فيصل الثاني دون ان يسكنه في خمسينيات القرن الماضي.والقصر من ابرز مباني المنطقة الخضراء الشديدة التحصين التي تضم مقار الحكومة العراقية والسفارتين الاميركية والبريطانية والامم المتحدة.واعتبرت وزارة الخارجية التشكيك بقدرة العراق على استضافة القمة العربية استهدافا لمصلحة الشعب العراقي، في حين لفتت إلى أن الجامعة العربية من اشد الداعمين لعقد القمة بموعدها المحدد، أكدت انجازها كافة التحضيرات اللازمة للقمة من دون اعتذار أي دولة عن المشاركة. وقال زيباري إن"بعض الإطراف السياسية والبرلمانية تعمل ضد المصلحة الوطنية و مصلحة الشعب العراقي من خلال التشكيك بقدرة استضافة العراق للقمة العربية"، مؤكدا أن"المشككين سيفاجأون بحجم العمل والاستعداد والتحضير لذلك الحدث المهم"، بحسب تعبيره.وكانت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي استبعدت في الثالث من نيسان الحالي، عقد القمة العربية في موعدها المقرر شهر أيار المقبل في بغداد بسبب"أزمة العراق السياسية وأجواء عدم الثقة"، فيما توقعت فشل العراق من إثبات دوره"الحضاري"خلال القمة لاختلال الشراكة الوطنية وارتباك وضعه الأمني والسياسي. وأضاف زيباري أن"القيمة الإجمالية التي صرفت على نشاطات لجنة تحضير القمة بلغت 450 مليون دولار"، مشيرا إلى أن"الوزارة أنجزت بشكل شبه نهائي جميع الاستعدادات اللازمة لعقد القمة كالقصر الذي سيستضيف اجتماعات القمة على مستوى القادة ووزراء الخارجية".وتابع زيباري أن"الأمانة العامة والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من اشد الداعمين لعقد القمة العربية في العاصمة بغداد بموعدها المحدد"، مؤكدا أن"عددا من الدول تعهدت بالمشاركة في القمة ولم نتسلم إي اعتذار عن الحضور".وأضاف زيباري أن"قمة بغداد مهمة لجميع الدول العربية وليست للعراق فقط وخاصة مع الظروف والأزمات والتحولات وتغيير الأنظمة التي تشهدها المنطقة العربية"،لافتا الى أن"القمة ستكون رسالة مهمة لبحث المشاكل المشتركة بين العراق والدول العربية بدلا من تدخل الأوربيين والأفارقة في بحث مصير الشعوب خارج بلدانها"، بحسب قوله.وكان مجلس الجامعة العربية قرر خلال اجتماعه الوزاري، في الثاني من آذار الماضي، إرجاء عقد القمة العربية في بغداد إلى موعد أقصاه 15 أيار المقبل بسبب الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية، فيما اقترح العراق عقد القمة في 11 أيار المقبل، فيما تستعد العاصمة المصرية القاهرة في الثالث من أيار المقبل لانطلاق الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر القمة العربية العادية الثالثة والعشرين المقرر عقدها في بغداد في الشهر نفسه.وتشهد عدد من الدول العربية احتجاجات حاشدة للمطالبة بتنحي رؤسائها وتغيير نظام الحكم فيها من بينها ليبيا التي تشهد احتجاجات منذ 17 من شباط الماضي، بشكل لا سابق له، استلهم فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين أحداث ثورتي تونس ومصر اللتين أطاحتا بالرئيسين التونسي زين العابدين بن علي، والمصري حسني مبارك.ومن المقرر أن يستضيف العراق القمة العربية التي تجمع رؤساء وملوك الدول الأعضاء في الجامعة العربية، ويعد الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ عام 2003، حيث شكلت أمانة بغداد لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات الخاصة بمؤتمر القمة العربية وتقديم الرؤى والأفكار والتحضيرات المطلوبة لتحسين وتطوير الواجهة العمرانية لمدينة بغداد، بما يتناسب مع تاريخها ومكانتها بالتنسيق مع ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram