البصرة/ عبد البطاطأن اسماك البلطي وتواجدها في مياه الداخلية العراقية وأسباب دخولها ومصادرها ومناطق انتشارها وتأثيرها على المكون الاحيائي في النظام البيئي اقامت مديرية البصرة ورشة عمل كان محورها الرئيسي هو تواجد اسماك البلطي في المياه العراقية .يقول المهندس طه ياسين مدير عام دائرة الحماية وتحسين البيئة في المنطقة الجنوبية .
أن اهم المشاكل البيئية التي تعاني منها المياه العراقية وبالاخص انتشار اسماك البلطي في المياه العراقية وخطورتها على البيئة المائية وعزا اسباب انتشارها الى الظروف البيئية للمياه العراقية التي اصبحت ملائمة لنمو وتكثر اسماك البلطي اما عن تواجدها في مياهنا فقد اكد انها جاءت ضمن مياه نهر الفرات قادمة من القطر السوري الشقيق وتمركزت في منطقة المصب العام . وايضا تطرق في حديثه الى تأثيراتها السلبية على الاسماك الصغيرة واكمل حديثه وناقشه  السادة الحاضرون من المؤسسات العلمية للوصول الى الحلول الممكنة للحد من انتشارها وتكاثر هذا النوع من الاسماك وقد تحدث المهندس الزراعي حيدر ابراهيم / مدير بيئة البصرة بان النظام البيئي الطبيعي يعيش حالة توازن وان أي خلل في هذا التوازن يؤدي الى نتائج  ايجابية او سلبية تعمل على تدهور هذا النظام بصورة عامة لانه مرتبط بسلسلة غذائية او وسط تعايش بين المكون الحياتي وهنا الخلل هو دخول اسماك البلطي الى المياه العراقية وقد تواجد خلال العامين الاخرين بشكل دخيل وليس مدخلا والفرق واضح حيث ان دخول اسماك الكارب (السمتي) الاعتيادية كان بتوصية من المختصين والباحثين في مجال الاسماك وضافة عنصر جديد الى المنظومة الاحيائية مما يؤدي الى رفع الحالة الاقتصادية وانعاش البيئية المائية بهذه الكائنات .اما اسماك البلطي فهي دخيلة لانها لم تدخل عن الطرق دراسة وبحث وتوصية من قبل الجهات المختصة ذات علاقة والمختصين بالزراعة السميكة فان وجودها في هذه المياه يؤثر تاثيرا سلبيا على تعايش الكائنات الحية بكافة اصنافها .