اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > واشنطن: لن نعود الى العراق إذا اندلعت أزمة

واشنطن: لن نعود الى العراق إذا اندلعت أزمة

نشر في: 14 إبريل, 2011: 06:52 م

متابعة/ المدىأكد مستشار رئيس الوزراء علي الموسوي انه ليس هناك نية للتمديد لبقاء القوات الاميركية في العراق من قبل الحكومتين العراقية والاميركية وان الاتفاقية لاتقبل التمديد، نافيا ان تكون هناك مخاوف او ضغوط معينة على الحكومة في هذا الجانب.
واشار النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك الى ضرورة خروج القوات الاميركية من العراق بالكامل، محملا الوجود الاميركي مسؤولية ما يحدث في المنطقة. وقال النائب عن التحالف الكردستاني شوان طه لاذاعة العراق الحر ان امام العراق خيارين اما تمديد الاتفاقية الامنية والبقاء الجزئي للقوات الاميركية لحين تاهيل القوات العراقية او اهتمام الحكومة بالمنظومة الدفاعية الجوية والبرية والبحرية،خاصة وان هناك مشاكل مع دول الجوار وتحديدا الكويت وايران وتركيا.وفيما اشار عدد من النواب والساسة الى ان احد الاسباب التي دعت الولايات المتحدة الى طلب تمديد بقاء قواتها هو عدم تسمية الوزراء الامنيين، إلاّ أن عضو لجنة الامن والدفاع النائب عن التحالف الوطني عمار طعمة اعرب عن اعتقاده بان ما أشار اليه البعض هو توجسات ناجمة عن تأخر تسمية الوزراء الامنين.يذكر ان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس خلال زيارته الاخيرة الى العراق لمح الى احتمال تمديد بقاء القوات الأميركية في العراق الى ما بعد نهاية العام الحالي على رغم انه تجنب خلال لقاءاته مع الساسة العراقيين التشكيك في قدرات القوات الأمنية العراقية.من جهته، قال مسؤول بالجيش الأميركي إنه لا ينبغي على العراقيين توقع عودة القوات الأميركية لمساعدتهم في حال وقوع أزمة, بعد الانسحاب في نهاية العام الجاري, "ما لم يكن هناك اتفاق مسبق".ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول الذي لم تكشف هويته أنه يجب أن يكون هناك اتفاق, قبل افتراض العودة مرة أخرى.واقر بأن العراق سيكون أقل قدرة من جيرانه, في إشارة إلى موقف البنتاغون الذي يعتبر أن القوات العراقية بحاجة إلى التدريب والأسلحة لمواجهة ما سماها "التهديدات الخارجية" التي قال إنها لا تلوح في الأفق حاليا، مشيرا إلى أن هذه المشكلة لن تحل قبل أن يتمكن العراق "من شراء مزيد من المعدات ويكون قادرا على استخدامها".ولفت إلى أن القوات الأمنية العراقية لن تكون قوية في نهاية العام إلى الدرجة التي تسمح لها بإدارة الملف الأمني في البلد كما يعتقد البعض، وشدد على أن التزام الولايات المتحدة بعلاقة طويلة الأمد مع العراق.وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الذي أنهى قبل أيام زيارة للعراق قد حث العراقيين على تقدير مدى حاجتهم لبقاء القوات الأميركية بعد 2011, حيث يتعين الانسحاب طبقا للاتفاقية الأمنية بين الطرفين.يذكر أن رئيس هيئة الأركان العراقي بابكر زيباري قال في وقت سابق إن انسحاب الولايات المتحدة سابق لاوانه، وذكر أن القوات العراقية لن تكون قادرة على ضمان الأمن الكامل قبل العام 2020.وعلى الرغم من تأكيد مسؤولين في الحكومة العراقية ان زيارة زلماي خليلزاد لبغداد  تحمل طابعا شخصيا وليس رسميا، وان الاخير لم يحمل في جعبته أية رسائل لجهات عراقية، الا ان اعضاء في البرلمان ومقربين من الحكومة كشفوا ان زيارة زلماي  جاءت مكملة لزيارة قام بها وزير الدفاع الامريكي جيتس مؤخرا للعراق لاقناع قادة  الكتل السياسية والحكومة على طلب التمديد لبقاء القوات الامريكية ، مبينين ان  الولايات المتحدة اختارت زلماي كونه يتمتع بعلاقات قوية مع اطراف عراقية وسبق ان  تعاطى في الشان العراقي خلال عامي 2006 و2007. وشهدت العاصمة بغداد وقبل ثلاثة  ايام زيارة مستشار مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية الأمريكي زلماي خليلزاد، التي لم يعلن عنها بشكل رسمي من قبل وزارة الخارجية العراقية، تبعتها لقاءات  اجراها الاخير مع كل من رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم المجلس الاسلامي الاعلى السيد عمار الحكيم ورئيس الوزراء الاسبق وزعيم التحالف الوطني  ابراهيم الجعفري ، ولم يتم الاعلان عن جميع هذه اللقاءات باستثناء  لقاء الجعفري، فيما كشفت مصادر رسمية ان هناك لقاءات اخرى ستجمع زلماي بقادة كتل  عراقية وزعماء في حكومة اقليم كردستان لاقناعهم بتمديد بقاء القوات الامريكية . تساؤلات عدة تدور في الاروقة  السياسية والاعلامية عن سر هذه الزيارة  المفاجئة  خاصة وان الولايات المتحدة الاميركية  لديها سفير نشط في بغداد يتمتع  بعلاقات جيدة مع كل الاطراف والقوى السياسية  اضافة الى تاريخ زلماي وعدم مقبوليته من اغلب القوى الوطنية العراقية فقد  شهدت مرحلة وجوده كسفير للولايات المتحدة في  بغداد اشد  واعنف واقسى الصراع الطائفي، فضلا عن كونه شخصية غير محبوبة من قبل  الشارع العراقي وقواه السياسية وهذا ما انعكس بشكل جلي وواضح  عندما طلبت الحكومة  العراقية من ادارة بوش تغيير زلماي زاد وقائد عملياتها في العراق باخرين.زلماي&n

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram